كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في خبر نشرته على صفحتها الرسمية بالفيس بوك، عن محاكمة نحو 66 مهاجرا غير نظامي، إثر الاقتحام الجماعي لسياج مدينة مليلية المحتلة،
وعرض 30 آخرين على محكمة الاستئناف أمس الاثنين متابعين بجنايات وجنح هي الانضمام إلى عصابة لتسهيل خروج أجانب من التراب الوطني، والعصيان وتعنيف موظفين عموميين،
وإضرام النار في الغابة، واحتجاز موظف عمومي والتجمهر المسلح، وحددت المحكمة يوم 13 يوليوز لانعقاد جلسة جديدة بحقهم”.
وأضافت الجمعية أنه “بالنسبة للمهاجرين الموقوفين وعددهم 36 الذين تم عرضهم الاثنين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، أدرجت جلسة المحكمة في نفس اليوم متابعين بعدة جنح، وأثناء الجلسة الأولى طالب الدفاع بمهلة”.
مؤكدة على أن “المحكمة أجلت المحاكمة ليوم الاثنين القادم”.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أكدت في بيان سابق لها، أن أكثر من ألفي مهاجر حاولوا اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة.
وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل 5 أشخاص، لكن السلطات المغربية أكدت لاحقا ارتفاع العدد إلى 23 وإصابة العشرات من المهاجرين ومن أفراد الأمن.
وكان رئيس الوزراء الإسباني سانشيز قد أدلى بتصريحات على هامش القمة الأوروبية في بروكسيل، الجمعة الماضي، معرباعن تضامنه المطلق مع عناصر قوات الأمن في البلدين، الذين أصيبوا خلال تصديهم لمحاولات اقتحام سياج مليلية.
كما وجه رئيس الحكومة الإسبانية شكره للمغرب على تعاونه الاستثنائي في محاربة الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أهمية الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب، باعتباره حليفا استراتيجيا لإسبانيا
وأشار إلى أن المغرب يعاني بدوره من تدفقات المهاجرين القادمين من منطقة الساحل الأفريقي.