(كش بريس/تاملالت) ـ تعيش مدينة تاملالت بلإقليم قلعة السراغنة، طيلة أسبوع شحا مائيا متزايدا، وانقطاعا للشروب أعاد مشاهد الاحتقان التي عاشها الساكنة خلال السنتين المنصرمتينز
وتجد التجمعات السكنية بمدينة تملالت، صعوبة فائقة في الحصول على الماء، بعد انقطاعات متكررة تدوم لمدة ساعات طويلة، ما أحرج المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والجماعة الترابية، بعودة نفس المشكل إلى نقطة الصفر، دون ان يتم الوفاء بما التزم به مكتب التوزيع سابقا، خصوصا فيما يتعلق بـ”ربط الثقب الجديد قرب قناة “روكاد” بالشبكة المائية لتملالت، وحل الأزمة بشكل نهائي عبر مشروع إنجاز ربط دائم بالموارد السطحية من قناة بسد الحسن الأول، ستنطلق أشغاله سنة 2020.
ويعاني ساكنة تاملالت ودواويره، وفي ظروف مناخية حارة، شحا مائيا غير مسبوق، ما نتج عنه انقطاعا للشروب وصل لحد تدخل حمامات المدينة، الذين يعتمدون في الغالب على الأثقاب المائية الخاصة، لفتح أبواب تضامنهم لإرواء عطش المواطنين في انتظار غيجاد حل عاجل للأزمة.
جدير بالإشارة أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، كان قد أعلن العام 2019 عن صفقة مشروع الربط المذكور، الذي خُصص له غلاف مالي يناهز 20 مليار سنتيم، لبناء محطة للمعالجة بالقرب من العطاوية. حيث كان من المتوقع أن يمكن هذا المشروع، الذي سيوفر صبيب 200 لتر في الثانية، من تغطية الخصاص الذي تعرفه المدينة كلما ارتفعت درجة الحرارة وزاد استهلاك الماء من طرف الزبناء.
ـ الصورة من الأرشيف ـ