(كش بريس/ خاص) ـ أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن قرابة نصف النشيطين المشتغلين (49,9%) لا يتوفرون على أية شهادة، فيما يتوفر 32% منهم على شهادة متوسطة و18,1% على شهادة عليا.
وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية حول مميزات السكان النشيطين سنة 2023، فإن 77,2% من بين النشيطين المشتغلين الذين يشتغلون بقطاع “الفلاحة الغابة والصيد” لا يتوفرون على شهادة. وتبلغ هذه النسبة56,7% بقطاع “البناء والأشغال العمومية” و40,9% بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و34,7% بقطاع “الخدمات”.
وأكدت ذات الجهة، على أن ما يقارب ثلثي المستقلين (65,8%) لا يتوفرون على شهادة،27,8% منهم يتوفرون على شهادة متوسطة و6,4% يتوفرون على شهادة عليا. وتبلغ هذه النسب، بالنسبة لفئة المستأجرين،40,4% و34,4% و 25,2% على التوالي.
وأبرزت أن حوالي 11% من النشيطين المشتغلين يمارسون شغلا غير مؤدى عنه. ويهم هذا النوع من الشغل القرويين (24,6%) أكثر من القاطنين بالمدن (2,2%)، والنساء (28,5%) أكثر من الرجال (6,4%).
ويعتبر الشباب البالغين من العمر أقل من 25 سنة أكثر عرضة للشغل غير المؤدى عنه بنسبة 33,5% مقابل 7,5% لدى البالغين 45 سنة فما فوق. ويهم الشغل غير المؤدى عنه أيضا الأشخاص بدون شهادة بنسبة14,7% مقابل 7,4% لدى حاملي الشواهد.
وأضافت أن حوالي 35,3% من النشيطين المشتغلين يعملون لمدة تفوق 48 ساعة في الأسبوع (37,7% بالوسط الحضري و31,6% بالوسط القروي). مشيرة إلى أن الشغل لساعات مفرطة يهم بالأساس الرجال (41%) أكثر من النساء (13,5%)، كما يهم حسب قطاع النشاط الاقتصادي، 40,3% من النشيطين المشتغلين بقطاع الخدمات و35,5% من المشتغلين بقطاع البناء والأشغال العمومية و32,8% بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و27,6% بقطاع “الفلاحة الغابة والصيد”.
كما أن 3,5% من النشيطين المشتغلين صرحوا أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، و 7,4% يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و31,2% يستطيعون ذلك لكن بصعوبة.