عثر مساء يومه الإثنين، قرب مقر مقاطعة سيدي يوسف بن علي، على جثة شاب ثلاثيني، وهو منحن، وقد غطى وجهه تحت ذراعيه.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك وهو في وضعية جلوس على إحدى الكراسي الإسمنتية للحديقة بالمكان المذكور، لا يوحي بتاتا برحيله عن الحياة، غير أن مواطنين تنبهوا لجموده وعدم حركيته، الشيء الذي دفعهم لاستجلاء الأمر، وإخطار السلطة المحلية ومصالح الأمن بالدائرة السادسة، من أجل معاينة جثة الشاب.
وعلى الفور، حضرت سيارة الإسعاف، التي نقلت الجثة لمستودع الأموات بالضحى، في انتظار فتح تحقيق في سبب النازلة وحيثياتها.
ووفق ذات المصادر، فإن الشاب الثلاثيني، سبق وحاول الانتحار مرتين على الأقل، دون أن ينجح في ذلك، كما أنه، يضيف مصدر موثوق، يعاني من اضراب نفسي، وكان يتردد على عيادة نفسية في ذات الموضوع.
تجدر الإشارة، أن مصالح الأمن عثرت إلى جانب جثة الشاب الضحية، على حقنة مجهولة، يعتقد أنها تحتوي على مادة سامة.
في انتظار تفاصيل جديدة عن الحادث.