كرس تحالف الأغلبية الحكومية، في الانتخابات الجزئية، التي نظمت أمس الخميس، فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بنتائج الانتخابات، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، ثم حزب الاستقلال، وبعده حزب الاتحاد الاشتراكي بمرشحه عبد الحق أمغار، صاحب الطعن في نتائج انتخابات الثامن من شتنبر الماضي لدى المحكمة الدستورية.
ووفق معطيات حصلت عليها “كش بريس”، فإن الوزير السابق محمد الأعرج، ومعه حزب الحركة الشعبية، فقد مقعده بعد الانتخابات الجزئية في الحسيمة، التي تقرر تنظيمها بعد رصد المحكمة الدستورية تجاوزات شابت حملة الأحزاب في الانتخابات الماضية، تتعلق أساسا بخرق حالة الطوارئ الصحية.
وهكذا ظفر كل من بوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، وعبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالمقاعد الأربعة المتباري عليها في دائرة الحسيمة.
جدير بالذكر أن سبع لوائح انتخابية تنافست على مستوى دائرة إقليم الحسيمة للظفر بـ4 مقاعد بمجلس النواب، تمثل أحزاب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية.
ووفق بيانات جديدة من مصدر مطلع، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الجزئية على مستوى إقليم الحسيمة بلغت 29ر22 في المائة، حيث أدلى ما مجموعه 51 ألفا و261 ناخب وناخبة بأصواتهم.