‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

مسيرة تضامنية وطنية بالرباط توحد الشعب المغربي في دعمه اللامحدود لفلسطين ولبنان

(كش بريس/ الرباط ـ من بدر الدين الجوادي) ـ شكلت المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني اليوم بالعاصمة الرباط، إحياء لذكرى 7 أكتوبر التي حملت شعار “طوفان الأقصى، والتي شارك في تأطيرها والإعداد لها هيئات من مشارب إسلامية ويسارية، فضلا عن هيئات مهنية، كالمحامين والأساتذة الجامعيين، والأطباء، الذين وحدهم الشارع والشعارات المناصرة لفلسطين ولبنان، والرافضة للتطبيع الرسمي الذي يأتي مخالفة للمطلب الشعبي الداعي لتجريمه. (شكلت) قيمة جماهيرية وشعبية مضافة، بأبعادها العددية والرمزية، وتعبيراتها الخطابية المناصرة والناجزة.

عشرات الآلاف من عموم الشعب المغربي، أتوا من كل جهات المملكة، ليعبروا بما لايدع مجالا للشك، عن احتجاجهم ودعمهم للقضية الفلسطينية ومعها اللبنانية، ضدا عن مشروع الكيان الصهيوني المتوحش، مبتدعة عشرات عبارات الاستنكار والاستهجان والرفض، لما تقوم به الآلة الصهيونية الإبادية في حق الشعبين الفلسطيي واللبناني.

وتوسعت هذه الرمزية الخطابية في المسيرة الكبرى غير المسبوقة، لتأخذ أبعادا ثقافية وسياسية تشهد على عمق وعي الشعب المغربي بكل فئاته وتياراته وعقلياته. بدليل ذكاء اختيار العبرات التي رفعت في المسيرة، ك”الأمة تنتفظ” و”التطبيع إلى زوال”و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”المطبع يا صهيون الشهداء فالعيون”، و”الشهيد خلا وصية لا تنازل عالقضية”، و”شعب الأقصى سير سير حتى النصر والتحرير”، و”أوقفوا العدوان.. على غزة ولبنان”, و”لا سفارة لا سفير اطلع منها يا حقير” و”لا خنوع لا خنوع ، لاركوع لا ركوع”، “الصهيونية عدمية والمقاومة أخلاقية” …إلخ

ووقع العشرات المشاركين في المسيرة، على بيان يدين الإجرام الغاصب في لبنان وفلسطين، ويطالب المنتظم الدولي بالتدخل العاجل للضغط من أجل وقف الحرب والتقتيل والتجويع والتدمير الصهيوني، مع مطالبة الدولة بوقف استقبال سفن إسرائيل وإسقاط كل أشكال التطبيع.

 المسيرة دعت أيضا إلى مقاطعة الكيان اقتصاديا وديبلوماسيا وثقافيا، وتضمنت المقاطعة، في كلمات المحتجين كل الشركات والعلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني، باعتبار ترويج السلع أو اقتنائها او بيعها جزء من دعم جرائم الجيش الصهيوني.

يشار إلى أن رموزا ثقافية وقومية وسياسية ورياضة، كانت حاضرة خلال تنفيذ المسيرة الشعبية، بما فيها أعلام فلسطين ولبناء وصور شهداء ومقاومين، وهو ما أعطى للمشاهد الحماسية قوة دفع حقيقية، تستشعرها أحاسيس الانتماء الواحد للأمة ولقضاياها المصيرية الموحدة.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button