مباشرة بعد نشر “كش بريس” خبرا صباح يومه الثلاثاء 16 ماي الجاري، حول موضوع “مقهى بالمحاميد9 تحتل الرصيف عشوائيا وتمنع الساكنة من المرور”، اتصل السيد هشام لمخوبل مسير “مقهى الاخوى” المعني، مؤكدا أن شخصا بعينه قام بابتزازه “وفرض سلطة القوة وتلفيق التهم وترويج الأكاذيب”، ركوبا على ما تم نشره وفقا لشكايته الكيدية.
وأوضح المعني بالأمر ل(كش بريس) ، أنه وجه رسالة، وهي عبارة عن شكاية للسيد قائد الملحقة الإدارية اسكجور ، توصلنا بنسخة منها، يؤكد من خلالها، أنه ” يشتغل مسيرا لمقهى الاخوى مند 2014، وأنه في السابع والعشرون من رمضان المنصرم 2023 نشب خلاف شخصي بيني وبين (من قام بتوقيع الشكاية)، والذي تولى منذ شهرين مسؤولية تسيير مكتب الساكنة ( السانديك)، الأمر الذي استغله هذا الأخير لابتزازي وفرض نوع من القوة والسلطة”.
وشدد المشتكي، الذي أرفق وثيقته بتوقيعات أكثر من 20 شخصا من ساكنة المحيط، على أنه لم يتقبل “بأي شكل من الأشكال ما وقع له، ليقوم هذا الأخير بتلفيق التهم وترويج الأكاذيب لأجل جمع توقيعات من بعض الساكنة الذين لا تجمعني بهم أي علاقة مباشرة أو مجاورة، ليستغل الأمر في تقديم شكاية كيدية ضدي، قصد رفع الضرر المزعوم وتضليل السلطة …. “.
وأضاف ذات المتحدث، الذي طلب من “كش بريس” حق الرد، في إطار قانون الصحافة، أنه “في المقابل تجدون سيدي القائد رفقة شكايتي هذه عريضة موقعة من طرف أصحاب المحلات وسكان الإقامات المجاورة لمقهى الاخوى والمعنيون المباشرون بالأمر، تشهد على حسن الجوار وعلى العلاقة الحسنة بيني وبين الجيران، وأن المقهى لا تشكل أي ضرر أو إزعاج لا من بعيد أو من قريب بالنسبة لهم مند اشتغالها إلى يومنا هذا …”.
وخلصت شكاية المسير بالقول “أحيطكم علما أن مقهى الاخوى تشتغل مند 2014 بكيفية عادية، شأأها شان باقي المحلات التجارية والمقاهي في منطقة المحاميد .. وأنه لم يسبق أن تقدم الساكنة او أي من المكاتب المتعاقبة أو الشركة التي تعتبر هي الممثل القانوني، ولا زالت تسير شؤون الساكنة (2019/ 2025 ) بأي نوع من أنواع الشكايات ضد مقهى الاخوى ..”.
جدير بالذكر أن موقع “كش بريس” ينفتح على كل الشكايات التي ترد هيئة تحريره، بشفافية ونزاهة، ويوفر لكل الأطراف حقوق الرد والتوضيح، في إطار قانون الصحافة وحق التعبير والرأي.