جرى مؤخرا عقد لقاء تشاوري أولي بين مديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأعضاء المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، بحضور جميع المجالس المكونة له.
وقال بلاغ لوزارة الصحة، أمس الاثنين، أن اللقاء يندرج في إطار مواصلة تفعيل المخطط التشاوري الذي سطرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع ممثلي القطاع الصيدلي، ومن أجل رفع جميع التحديات المستقبلية، خصوصا في ظل تعميم التغطية الصحية بالمغرب.
وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء التشاوري يأتي في ظل ظرفية خاصة تتميز بالانطلاقة الفعلية للعديد من المشاريع الاستراتيجية التي تعرفها المملكة، وفي مقدمتها إعادة هيكلة وإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتعميم التغطية الصحية تنزيلا للتوجيهات الملكية الهادفة إلى تحسين الخدمة الصحية عن طريق تسهيل الولوج إلى الأدوية ومواد صحة ذات جودة عالية.
في ذات السياق، أكد المصدر عينه، على أن هذا اللقاء التشاوري اعتبر مناسبة لجرد شامل لكل الإشكاليات التي تعوق تطور القطاع الصيدلي حاليا بجميع فروعه، مسجلا أنه بعد نقاش طويل ومسؤول، تم تحديد المحاور الأساسية التي ستشكل خارطة طريق واضحة تهدف إلى رفع كل التحديات الآنية من أجل ضمان السيادة الوطنية في المجال الصيدلي، مع مراعاة تحقيق القفزة النوعية الإيجابية للقطاع بجميع مكوناته.
كما تم الاتفاق، يبرز البلاغ، على ضرورة بلورة هذه المحاور على أرض الواقع ضمن خطة عمل مشتركة ترتكز على إيجاد حلول سريعة لكافة التحديات، مع وضع آلية تتبع دقيقة من أجل النهوض بالقطاع لما فيه الصالح العام.
مشيرا إلى أن اللقاء عرف حضور جميع المجالس المكونة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، وهي المجلس الجهوي لصيادلة الشمال (CRPON)، المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب (CRPOS)، مجلس هيئة الصيادلة الصناع والموزعين (COPFR) ومجلس الصيادلة الإحيائيين (CPB).