كشف موقع electrek.co البريطاني أنه “سيتم بناء حقول للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بسعة 10.5 غيغاوات في منطقة كلميم واد نون بالمغرب، مزودة المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة عبر الكابلات البحرية، حيث ستكون الكابلات المزدوجة ذات الجهد العالي والتيار المباشر (HVDC) بقدرة 1.8 غيغاوات، هي الأطول في العالم”، وسيغطي مشروع الطاقة Xlinks” Morocco-UK”، كما هو معروف، مساحة تبلغ حوالي 579 ميلا مربعا (1500 كيلومتر مربع) في المغرب، وسيتم توصيله حصريا بالمملكة المتحدة عبر 2361 ميلا (3800 كيلومتر) من الكابلات البحرية HVDC، وسوف يتبعون طريق المياه الضحلة من المغرب إلى المملكة المتحدة، بعد إسبانيا والبرتغال وفرنسا”.
ووفق المصدر نفسه، فإن “شركة “XLCC” المصنعة للكابلات المغمورة، ستقوم ببناء مصنع في هانترستون باسكتلندا، وسيكون أول إنتاج لها لمشروع “Xlinks Morocco-UK Power Project”، وستقوم بتزويد 4 كابلات بطول 2361 ميلا (3800 كيلومتر) تحت سطح البحر، مع المرحلة الأولى بين 2025-2027، لربط طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولدة في المغرب بألفردسكوت، بديفون الشمالية، إذ ستعمل هذه المبادرة على مضاعفة الإنتاج العالمي الحالي تقريبا لتصنيع كابلات HVDC”.
وسيكلف المشروع 21.9 مليار دولار، وستقوم “Xlinks” ببناء 7 غيغاواط من الطاقة الشمسية و3.5 غيغاواط من الرياح، جنبا إلى جنب مع تخزين بطارية 20 غيغاواط / 5 غيغاواط في الموقع المغربي، فيما يتكون كابل النقل من 4 كبلات، كما سيتم تفعيل الكبل الأول في أوائل عام 2027، ومن المقرر إطلاق الكابلات الثلاثة الأخرى في عام 2029، إذ تم التوصل إلى اتفاق مع الشبكة الوطنية لاتصالين 1.8 غيغاوات في ألفردسكوت بديفون” بحسب ذات الوثيقة.
جدير بالذكر أن مشروع الطاقة بين المغرب وبريطانيا سيكون قادرا على تزويد 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة بحلول عام 2030، وأنه بمجرد اكتماله، سيكون المشروع قادرا على توفير 8% من احتياجات الكهرباء في بريطانيا، كما سيوفر المشروع ما يقرب من 10000 فرصة عمل في المغرب، 2000 منها ستكون دائمة.