رغم ما تم نقله، أمس السبت، عن مصادر متضاربة، عن أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد غادر مقر اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المرتقبة بالجزائر، فإن يد الاتهام تشير إلى انحراف وسائل الإعلام الجزائرية عن أداء مهمتها في تغطية الحدث بكل تجرد.
وهذا ما أكده مصدر دبلوماسي مغربي، من أن كل ما نشرته وسائل إعلام جزائرية خال من الصحة ولا أساس له .
وحسب المصدر نفسه، فإن الوفد المغربي بقي داخل القاعة، واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها، من قبل قناة جزائرية، مما اضطر الجامعة العربية إلى إصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة إلى تقديم اعتذار.
في ذات السياق قال المصدر المأذون أنه “ليس من قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي المغربي وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أن يغادر قاعة الاجتماعات، بل أن يدافع من داخل أروقة الاجتماعات على حقوق المغرب المشروعة ومصالحه الحيوية”.