فتحت مصالح الدائرة الأمنية السادسة بسيدي يوسف بن علي، صباح يومه الخميس، تحقيقا بخصوص إقدام تلميذة تدرس في السنة الثانية فيزياء، بثانوية موسى بن نصير، على إلقاء نفسها من الطابق العلوي لإحدى بنايات المؤسسة المذكورة، حيث تم نقلها على سبيل السرعة لمستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي بمراكش.
و وفق تسجيل صوتي، لناظر المؤسسة السابق أحمد لنداني، توصلت (كش بريس) بنسخة منه، أوضح المتحدث، أن التلميذة “خرجت من الفصل بعد أن وجدت صعوبة في الإجابة عن أسئلة الفرض “، معبرا عن أسفه، من أنها “ألقت نفسها من أعلى البناية، حيث وقعت على أم رأسها، ما خلف كسرا في جمجمتها، وهي الآن في غرفة الإنعاش بين الموت والحياة”.
و ينتقد حقوقيون، المشكلات الكبيرة التي تنتج عن ترك التلاميذ أحرارا، في العديد من الحالات. ما يسهم في إرباك الإدارة، و تعريض التلاميذ لمخاطر تكون أسبابها ناتجة عن سوء فهم القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية، وكذا استهتار بعض التلاميذ بمنظومة الولوج.
يذكر أن التلميذة الضحية، لم تستوعب لحظة الاختبار ونتائجه على نفسيتها، بعد أن اصطدمت بأسئلة الفرض، ما دفعها إلى إلقاء نفسها من أعلى البناية، في غياب تام لطريقة خروجها من الفصل الدراسي، و عدم وجود أي مسؤول خلال السير العادي للعملية التعليمية التعلمية.