(كش بريس/التحرير)ـ طالب حسن باربة، المعتقل السابق في ملف الريف، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالالتزام بوعوده، بتقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها جراء إصابته بأمراض مزمنة، ناتجة عن إهماله الطبي خلال قضائه فترة السجن المذكورة.
وفي رسالة، وجهها لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحمل عنوان “صرخة من أجل العدالة”، توصلنا بنظير منها، فإنه ولليوم السابع 7 يضرب عن الطعام، “فقدت خمسة كيلو غرامات من وزني بسبب إضرابي عن الطعام لازالت مستمرة دفاعا علي مطالبي العادلة والمشروعة أمام العمالة الحسيمة”.
وجاء في رسالة باربة، التي يخبر فيها الرأي العام “أنني لازلت في إضرابي عن الطعام في وجه التجاهل”. مضيفا “أكتب اليوم لأسلط الضوء على حالتي الصحية وأنني مواصل إضرابي عن الطعام احتجاجًا على تجاهل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لوعوده بتقديم الرعاية الصحية التي أحتاجها” .
وأكد المواطن باربة “أنا اليوم أعاني من أمراض مزمنة نتيجة الإهمال الطبي خلال فترة سجني وسوء المعاملة التي تعرضت لها هناك بعد محاكمة ظالمة وغير عادلة. فرغم الإفراج عني بعفو ملكي، إلا أن معاناتي لم تنتهِ بعد، حيث لا أملك صحة تمكنني من العمل بسبب الأمراض المزمنة التي تعرض لها. فقدت خمسة كيلوجرامات من وزني بسبب إضرابي المستمر عن الطعام، مما ينذر بمضاعفات صحية خطيرة علي”.
وخلص ذات المتحدث، إلى “أن تجاهل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمطالبي العادلة يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية. لذا فانني أدعو المجلس إلى الوفاء بوعوده وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لي، كما أدعو المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية للوقوف معي ومساندتي في هذه المحنة التي امر منها لأن حقوق الإنسان ليست شعارات جوفاء، بل هي مسؤولية يجب على الجميع تحملها”.