(كش بريس/ع لبريني) ـ ينظر المجتمع المدني بالمحاميد9، بقلق وشك كبير ، مآلات ما أضحى يسمى ب”ملاعب القرب” الفريدة من نوعها، حيث يتم تصنيفها جزافا، أنها تنتمي للقطب الحضاري المحاميد 09، دون مواربة أو تحفظ.
والحال أن هذا المجتمع المذكور ، ومن ضمنه، المهتمون بالشأن الرياضي والثقافي بالمنطقة، يرون أن وضعية ملاعب القرب المتواجدة بمدخل الحي، على مستوى الناحية الجنوبية الغربية، مثيرة للتساؤل، الذي يبحث دوما، عن جدوى تلك الملاعب، وصحة توصيفها ب”القرب”، ومدى نجاعتها واستمراريتها، وهي التي لا تتوفر على أدنى حد للمعيارية المطلوبة. فملاعب القرب تلك، لا تتوفر على مرافق صحية لقضاء حاجيات المتدربين بمختلف الأعمار ، بالإضافة إلى انعدام ربط الملاعب بشبكة الماء الصالح للشرب؟؟.
يظل السؤال عالقا، عن سر حرمان ملاعب القرب بالمحاميد 09 ، كباقي الملاعب الأخرى بالمدينة، والتي تعرف بالإضافة إلى المرافق الصحية وأشياء أخرى، لفضاءات متنوعة، من بينها ما هو ضروري، كتغيير الملابس والمراحض، والخدمات الموازية؟.
يثير هذا الهاجس، موقعا آخر للتساول: هل هو قطب حضاري أم مزبلة إنسانية؟