باحترامٍ تامّ للإجراءات الاحترازية ضد كوفيد 19 والمتحوّر الجديد، وبِحُضُور السّيّد المدير الجهوي لوزارة الشّباب والثّقافة والتّواصل بسوس ماسة السيّد خيّا محمد لغظف رفقة السّيّد عبد الله أبودرار رئيس مصلحة الشّؤون الثّقافية بالمديرية؛ وبِحُضُور شخصياتٍ رسمية وممثّلي السّلطات التّرابية والإقليمية بأكادير وثلة متميزة من الشعراء والأدباء، مُلتقى سفراء الشعر الدولي في دورته الأولى بمدينة أكادير يتوج الشاعر محمد النعمة بيروك فائزا بأفضل قصيدة فصيحة والمبدعة حفصة اسرايدي بأفضل قصة قصيرة ضمن مسابقة سفراء الأدب من تنظيم المركز الوطني للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بسوس ماسة.
الملتقى الأدبي الدولي الذي جمع بين الشعر والقصة والفن التشكيلي عرف حضورا وازنا من جل المشارب والأطياف، وحظي بمتابعة إعلامية محلية وعربية، كما تنوعت جلساته الأدبية بين شعر وقصة ورقصات فولكلورية تتغنى بالتراث المحلي والمتنوع بالمغرب من طنجة للگويرة. ولعل ما ميز هذا الملتقى الأدبي الدولي هو إقامته بالتناوب عن بعد وحضوريا مما أتاح للشعراء العرب والذين لم يسعفهم الحضور بالمشاركة عن بعد وهكذا فقد استمتع الحاضرون بإلقاءات شهية وباذخة آسرة للقلوب ومتدفقة على الأحاسيس والوجدان وصادقة لأبعد مدى. أما الشعراء والأدباء المشاركون في هذا الملتقى الدولي فهم:
✓بشكل حضوري: مولاي الحسن الحسيني ومحمد النعمة بيروك وكريم بلاد وحسن أومولود ومحمد الشاعر محمد السعداني ومينة حدادي وإبراهيم رامي.
✓وعن بعد: د. فاطمة بولحوش، تمام حسين طعمة ، بلقيس الكبس، جمانة شحود نجار، سعادة الحارثي، أسماء المليجي، فريس المسعودي، حفصة اسريدي، رندلى منصور، ميمون حرش. وبالنسبة للفنانات التشكيليات فكن: زهيرة تكطاط و مينة تكطاط وثريا عزيزي.
كما شرف الفضاء بالحضور عن مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية السيد ابراهيم رامي وعن لجنة التحكيم حضرت الأستاذة الكاتبة زهرة أمهو وعن تقديم الكتاب حضر الشاعر إبراهيم أوحسين . وبالنسبة لفقرات الملتقى الفنية والفلكلورية فقد كانت من أداء تلميذات وتلاميذ مدرسة البلاغة بأكادير الذين أبدعوا بمهارة متميزة في أداء ثلاث رقصات وهي: الرقصة الأمازيغية السوسية والرقصة الصحراوية ورقصة الرگادة، واللقاء من تسيير كل من الأستاذ عبد الغفور أبيهي وعن إدارة الملتقى عمر لوريكي و د. مليكة ألحيان.