جدد المجلس الوطني لمنتدى مغرب المستقبل- حركة قادمون وقادرون، التأكيد على مواصلة الترافع عن القضية الوطنية، وتعزيز الحق في المشاركة في الشأن العام، والمساهمة في صناعة السياسات العمومية وتقييمها، ورفع الوعي الاجتماعي، فضلا عن تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحماية وإعمال جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأوضح بيان للمجلس، توصلنا بنظير منه، أنه “التأم المجلس الوطني لمنتدى مغرب المستقبل في دورته العادية 13، يوم السبت 7 يناير 2023 ببلدة سيدي خيار (ضواحي مدينة صفرو)، طبقا للقانون الأساسي للمنتدى، برئاسة الأخ المصطفى المريزق الرئيس الناطق الرسمي للمنتدى، وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة لتأسيس حركة قادمون وقادرون. وقد تميزت أشغال هذه الدورة بعرض مفصل قدمته هيئة الخبراء والتفكير، وبتفاعل رفيع المستوى لناشطات ونشطاء المنتدى بشأن تنفيذ مخرجات المؤتمر الثاني، وفي مقدمتها الحالة التنظيمية للمنتدى، وآفاق رؤية الطريق الرابع في العديد من المجالات الاجتماعية والفكرية والثقافية والحقوقية. وبعد مناقشة جادة ومستفيضة لامست بعض القضايا الراهنة الجوهرية التي تمر منها بلادنا وطنيا ودوليا”.
وأعلن المصدر نفسه، عن “التحضير للقاء الوطني المزمع عقده أيام 10 و 11 مارس المقبل، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة”؛ داعيا إلى “إعادة هيكلة الديناميات الحيوية للمنتدى التي تعتني بحقوق المرأة وحقوق الطفل والأشخاص في وضعية إعاقة، وقضايا مغاربة العالم والشباب والثقافة والتعليم والإعلام والتواصل، و تلك التي تهتم بالحركات الاجتماعية وحقوق الإنسان، والتنمية والبيئة، والتمكين الاقتصادي للنساء، والعلاقة مع المجتمع المدني وتفعيل الحوار والتعاون على جميع الأصعدة: المحلية والوطنية والدولية”.
وأشار المجلس، أنه يعلن الإعداد للقاء التحضيري للندوة الدولية الأولى حول التغيرات الجيوسياسية وتدبير الأزمات، المزمع انعقاده في غضون يونيو المقبل، مختتما تنويه المنتدى بالعمل المتميز والمتواصل لهيئاته في القيام بما تقتضيه المرحلة من دعم وتراكم وعمل متجدد. ويدعو عموم النشطاء والناشطات إلى مواصلة العمل بنفس النفس والتعبئة التي انطلقت عام 2017 وإطلاق برنامج عام للتواصل الهادف والمنتج مع كل القوى الفاعلة والداعمة للسلم الاجتماعي، والمساندة للمحبة والسلم والسلام.