عبرت مجموعة العمل الوطنية لما يجري على أرض فلسطين، عن “سخطها الشديد وإدانتها القوية للعدوان الغادر الذي استهدف الشعب الفلسطيني وقادته من حركة الجهاد الإسلامي ونقف إجلالا أمام شهدائه الأبرار وتضحياته الجسام في الدفاع نيابة عن الأمة العربية والإسلامية عن العرض العربي وعن القدس والكرامة ونعبر عن اعتزازنا بنهج المقاومة أسلوبا في ردع العدو وتحرير فلسطين”.
وأوضح بيان للمجموعة، توصلنا بنظير منه أنه “في إطار متابعة مجموعة العمل الوطنية لما يجري على أرض فلسطين ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل التحرير والعودة، وعلى إثر العدوان الغادر الذي استهدف قادة من حركة المقاومة فصيل الجهاد الإسلامي”، معلنة أنها أصدرت بيانا تبرز فيه، أنه “من جديد، نفذ الإجرام الصهيوني عدوانا غادرا على غزة، ذهب ضحيه 25 شهيدا و64 جريحا كحصيلة أولى من بينهم ثلاثة من حركة الجهاد الإسلامي وزوجاتهم وأطفالهم الذين باغتتهم طائرات العدو المجرم ليلا، فارتقوا بذلك شهداء. وهي الجريمة التي فجرت حالة من الغضب في أوساط الشعب الفلسطيني والعربي، الذي لم يعد يطيق الصبر على كيان عدواني لا تردعه إلا القوة والرد الحاسم على جرائمه التي تستهدف المقاومين عبر عمليات اغتيال مدروسة، تنجح في تنفيذها طائرات العدو”.
وأضاف المصدر نفسه، “إن العدوان الصهيوني، الذي استهدف حركة الجهاد الإسلامي وركز على كوادرها وقياداتها العسكرية، كما استهدف فصائل مقاومة أخرى في مناسبات عديدة،لتعد لعبة بمرامي وأهداف خطيرة. فمن جهة يسعى العدو من خلال التركيز على حركة الجهاد الإسلامي أو أي فصيل آخر إلى ضرب وحدة فصائل المقاومة وشق وحدة الصف الفلسطيني المقاوم وهذا في حد ذاته، مخطط تصفوي، يتجاوز عمليات الاغتيال التي ينفذها كيان الاحتلال”.
ومن جهة أخرى، يتابع البيان نفسه، أن “نتنياهو يحاول من خلال عدوانه ترحيل أزمة حكومته الإجرامية، المهددة بالسقوط وإنقاذ شخصه الذي تلاحقه ملفات فساد ولعنة الإجرام الذي اقترفه في حق الشعب الفلسطيني”، مؤكدة دعوتها “الفصائل الفلسطينية المقاومة إلى تعميق وحدة الساحات وإفشال مخطط العدو الصهيوني الذي يحاول الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي بهدف شق الصف الفلسطيني وإضعاف مقاومته”.
وطالبت المجموعة “الدول العربية وخاصة التي وقعت اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني إلى الإعلان فورا عن قطع كل علاقاتها مع الكيان المجرم، ردا على الجرائم والاغتيالات التي تنفذها عصابات القتل الصهيونية”، داعية “السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني فورا مع العدو الصهيوني والعودة إلى خيارات الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”.
وأعلنت ذات الهيئة “اعتزازنا بالمقاومة التي تصدت للاحتلال وضربت عمقه وفرضت عليه معادلات جديدة”، مدينة “بكل عبارات السخط صمت الأمم المتحدة والغرب الامبريالي على الجرائم المتتالية لكيان إجرامي عنصري، يرتكب فظاعات في حق الأطفال والنساء العزل”، كما دعت “أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مضاعفة الجهد وتحريك كل الساحات دعما للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني العنصري”.
وخلص البيان، بتعزية “حركة الجهاد الإسلامي وكل الشعب الفلسطيني في شهادائنا الأبرار، نؤكد أن طريق تحرير فلسطين كل فلسطين، هو طريق المقاومة ولا شيء غير المقاومة بفضلها تحررت أراض عربية وبفضلها يتم تحرير فلسطين”.