أكدت المنظمة المكسيكية للتنمية الاجتماعية للشعوب الأصلية والمجتمعات من أصل إفريقي أن تجنيد جبهة +البوليساريو+ للأطفال في مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر) أشبه “بعمل إرهابي”.
وقال رئيس المنظمة الحقوقية، إيسيدرو راميريز لوبيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي الخامس عشر المنعقد بمكسيكو، إن “ميليشيات +البوليساريو+، تقوم في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، بتجنيد الأطفال في مخيمات تندوف لاستغلالهم في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
وشدد إيسيدرو راميريز لوبيز، على أن الأمر يتعلق بجريمة تستدعي متابعات دولية.
وأضاف راميريز لوبيز، وهو أيضا خبير في القانون الدولي، أن آلاف المحتجزين في مخيمات تندوف “يتعرضون لأبشع الانتهاكات لحقوقهم الأساسية، حيث يتم تجنيد الأطفال قسرا لتحويلهم، بدعم من الجزائر، إلى إرهابيين في المستقبل”.
وأبرز المتحدث أن المنتدى الاجتماعي العالمي بالمكسيك يشكل فرصة لفضح الانتهاكات المتتالية المرتكبة من قبل الجبهة الانفصالية، التي تحتجز الآلاف من الأشخاص وتحرمهم من أبسط الحقوق الإنسانية كالسكن اللائق والتعليم والصحة.
وأكد، في هذا الصدد، أن الحضور اللافت للمجتمع المدني المكسيكي من أصدقاء المغرب في هذه التظاهرة العالمية “يمثل دعما لا لبس فيه لمغربية الصحراء كحقيقة تاريخية ثابتة، ويكرس جدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس وحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل وإحلال السلم والاستقرار في المنطقة”.
وتمثل الدورة الـ15 للمنتدى الاجتماعي العالمي، المنعقدة تحت شعار “لم شمل العالم نحو التعبير عن الحركات الاجتماعية”، فضاء للنقاش والتفكير وتبادل الخبرات والتعبير بشأن الحركات الاجتماعية في عالم يواجه تحديات شتى.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة، أعضاء جمعيات مدنية فاعلة في العديد من المجالات، إلى جانب ممثلي شباب الأحزاب السياسية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.