قالت منظمة “ماتقيش ولدي” المهتمة بشؤون الطفولة المغربية، إنها “ستراسل المنظمة كل من السيد رئيس الحكومة و وزارة الداخلية من أجل التحقيق في موضوع البئر في شقها الاول، و جرد مجموع الآبار المنسية أو الغير المؤمنة و الحفر الخطير على المستوى الوطني سواء في المجال القروي او الحضري و تأمينها أو طمرها حتى لا نعيش مآسي أخرى مثل مأساة ريان”.
وأوضحت المنظمة، في بلاغ توصلت “كش بريس” بنسخة منه، إنها “تتابع عن كثب حادثة سقوط الطفل ريان في بئر، و تنتظر بفارغ الصبر خروجه حيا يرزق، و في متابعتها للحادث، تستنكر مجموعة من التجاوزات و الاخطاء التي لا تمت بالانسانية بصلة، حيث يتم نشر صور و فيديو الطفل المصاب داخل البئر متجاهلين الحالة النفسية لعائلته و ما تخلفه المشاهد من ضرر نفسي على الجميع، و ايضا استغلال معلومات أب الطفل و صوره من اجل جمع تبرعات بدون علمه”.
ودعت منظمة ماتقيش ولدي جميع المنابر الاعلامية الالتزام بأخلاقيات مهنتهم النبيلة و عدم الانجرار وراء السبق الصحفي و نسيان ان وراء الطفل ريان اسرة محطمة نفسيا و شعبا يترقب بكل حزن خروج الطفل حيا يرزق.