دعت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، الإدارة العامة للمؤسسة الصحية إلى الاستجابة لملفه المطلبي وفتح باب حوار جاد ومسؤول.
وطالبت النقابة في بيان لها، تتوفر “كش بريس” على نسخة منه، الجهات المسؤولة بـ”مراجعة طريقة احتساب التعويض عن الحراسة وصرفه بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، والصرف الآني للتعويضات عن الحراسة والمستحقات المتراكمة منذ سنوات، لاسيما تعويضات الحراسة الخاصة بممرضي مصلحة الإنعاش والتخدير الذين لم يتوصلوا بها منذ سنة 2018، وصرف التعويض عن المردودية بداية شهر يناير من كل سنة”.
وأكدت ذات الجهة على ضرورة ”تفعيل الحركة الانتقالية الداخلية كل سنة، وتعزيز الموارد البشرية لتخفيف الضغط على كاهل الممرضين وتقنيي الصحة، والإفراج عن مقررات تعيينهم النهائي، وخلق لجنة بين المراكز الاستشفائية الجامعية لتسهيل المساطر الإدارية بالنسبة للراغبين في الانتقالات الخارجية والتبادلات”، مشددة في الآن ذاته على“ضرورة تثمين وتحفيز الممرضين وتقنيي الصحة ذوي مناصب المسؤولية، وإحداث مسار واضح لتسهيل عملية استفادتهم من كافة العلاجات والخدمات المقدمة من طرف المركز والتزود بالأدوية المتوفرة في الصيدلية المركزية، وإدماجهم بالصندوق المغربي للتقاعد (CMR) على غرار مستخدمي المركز الجامعي ابن سينا بالرباط”.
ولم يفت نفس المصدر أن يستنكر “تثبيت نظام كاميرات المراقبة بقاعات عمل تقنيي المختبر المركزي الذي سيمكن من إظهار وتسجيل معطيات شخصية في انتهاك صارخ لخصوصية الممرضات وتقنيي الصحة بهذه المصلحة”، مرافضا بشكل “كلي تثبيت نظام البوانتاج الذي يمثل ضربا مباشرا لكرامة الممرضين وتقنيي الصحة”.