(كش بريس/قلعة السراغنة) ـ كلما بدا لساكنة الجماعات والدواوير المحيطة بمركز دائرة سيدي رحال بالقلعة، أن أملا يستيعد انبثاقه، بعد استراحة قصيرة زمنيا ونفسيا، تجاه تعاطيهم مع شؤونهم اليومية، وبخاصة تلك التي تتعلق بإدارة درك سيدي رحال، عاد الخوف وسوء الفهم من جديد ليتحول إلى إيمان قاطع بعدم وجود أي تغيير في الأفق؟.
ففي اتصالات العديد من مواطني المنطقة بموقعنا، لا تزال عناصر من الدرك، تفرض نفس أساليب التخويف والحكرة والاستسهال، تجاه مستعملي الطريق أولا، أو في أي شأن عمومي يتعلق بإدارة المركز.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أكد العديد من المشتكين، الذي اتصلوا بإدارة (كش بريس)، على “عودة فاطمة إلى عادتها القديمة”، كثرة السدود، وفي كل الاتجاهات، وتوقيفات في الزوايا والطرقات غير المهيكلة، وما جاوره من المعاملات السيئة وسوء التدبير. لدرجة أن مواطنا، جاء في شكايته ” أن الدرك أوقفوه في منطقة تابعة أصلا لنفوذ درك تاملالت، وليس سيدي رحال”، مضيفا “ومع ذلك قاموا بتحرير مخالفة خيالية، ووقف عربته التي يعتاش منها، إلى حين تسوية وضعيته لدى المحكمة الابتدائية”.
هل يضيق أفق الانتظار على حدود هذه التقاطعات التي سبق أن كتبت عنها (كش بريس)، في مرات عديدة؟ مما يثير مشكلا كبيرا، في المحصلة، حول الرقابة والضبط والمساءلة؟
فهل تتحرك المديرية الجهوية للدرك، في اتجاه التحقيق ورصد الهنات والمخالفات؟