(كش بريس/الرباط ـ محمد دنفو) ـ جوابا على قضايا التدابير والإجراءات المتخذة من قبل وزارة التعليم العالي، بخصوص عملية إحداث مسالك جديدة للتكوين تواكب متطلبات النسيج الاقتصادي على المستوى الوطني والجهوي، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تولي أهمية بالغة للارتقاء بجودة الرسمال البشري لبلادنا؛ بغية مواكبة المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس.
وأوضح الوزير في معرض رده على أسئلة النواب البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الإثنين، أنه تم اتخاذ عدة تدابير وإجراءات عملية من بينها إحداث مسالك جديدة للتكوين تواكب متطلبات النسيج الاقتصادي على المستوى الوطني والجهوي، من خلال إبرام عدة اتفاقيات إطار مع مجموعة من القطاعات الوزارية (الصحة والتربية الوطنية والإنتقال الرقمي والأسرة والتضامن)، والفاعلين الاقتصاديين ( صناعة الطيران تصنيع السيارات اللوجستيك…) لإعداد كفاءات تستجيب لحاجيات الشركاء من حيث الرأسمال البشري.
وأكد المسؤول الحكومي، على أن الوزارة تقوم بتطوير المهارات الذاتية والكفاءات الأفقية باعتبارها أحد المحددات الأساسية للرفع من قابلية التشغيل ونخص بالذكر هنا تعزيز القدرات اللغوية وتطوير الحس الإبداعي والمقاولاتي فضلا عن تكريس قيم المواطنة
وفي ذات السياق، يضيف الوزير؛ تم تعزيز المهارات الرقمية للطلبة من خلال إحداث مراكز “Code 212” التي تتيح للطلبة، كيفما كان الحقل المعرفي الذي يدرسون به من اكتساب مهارات مزدوجة تعزز فرصة إدماجهم المهني؛ مع إحداث 6 مراكز جديدة للمسارات المهنية Career Centers، مع تطوير خدمات المواكبة في ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي.
ولاستشراف الحاجيات الأنية والمستقبلية لسوق الشوق، يفيد الوزير، انخرطت الوزارة إلى جانب القطاعات الوزارية الأخرى في إنجاز مشروع المنصة الوطنية الرقمية لسوق الشغل باستعمال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة (MARSSAD) الذي بلغ مراحله النهائية.