رفض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، التراجع عن الشروط التي تم وضعها أمام الراغبين في اجتياز مباريات التعليم. مؤكدا خلال لقاء مع النقابات التعليمية تشبثه بهذه الشروط، وعلى رأسها تسقيف سن اجتياز المباريات في 30 سنة، في الوقت الذي عبرت فيه النقابات عن رفضها، واعتبرت القرار انفراديا.
وشارك في هذا اللقاء ممثلو الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د. ش.).
و دافعت النقابات خلال الاجتماع الذي ناقش بالدرجة الأولى الشروط ، على رأيها التي سبق وأن تبنته في بلاغاتها، أنه لا وجود لأي مبرر واضح ومقنع لاتخاذ هذه الشروط، وإقصاء عدد من الشباب الذين كانوا يستعدون ويأملون باجتياز هذه المباريات.
و حسب مصدر موثوق، فإن الوزير بنموسى والنقابات، اتفقا على عقد لقاء يوم الاثنين القادم، حيث سيتم مناقشة الملفات التعليمية العالقة، وكذا النظام الأساسي.
كما تم تحديد موعد آخر يوم فاتح دجنبر، الذي سيخصص لملف أساتذة التعاقد، وذلك بحضور النقابات والوزارة وممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عبر الإدريسي عن أمله في أن يخرج بنتيجة حول هذا الملف.
فيما سيتم برمجة لقاء ثالث بين الوزارة الوصية والنقابات في السابع من دجنبر القادم، والذي سيخصص لأهم قضايا التعليم الشائكة، و الإشكاليات العالقة، التي تعتبرها أغلب النقابات بالون اختبار لمدى قدرة الوزير الجديد على الاصلاح.
وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد ثمنت خلال اجتماعها الأول بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الاسبوع الماضي، مقترح إرساء خارطة طريق مشتركة لدراسة الملفات المطلبية لموظفي القطاع.