
(كش بريس/ خاص) ـ استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حملة التشوية والتحريض والاتهامات الباطلة بحق عدد من صحفيي غزة، وطالبت حركة حماس بالتوقف الفوري عن هذه الحملة وتحملها المسؤولية عن حياتهم.
وأكدت النقابة، على حق جميع الصحفيين دون استثناء بحرية الراي والتعبير وحرية العمل الاعلامي المهني والنقد، مشددة على أن النقابة ستبقى حارسة الحريات الإعلامية والالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة والمدافع الأمين عن جميع الصحفيين الفلسطينيين المهنيين.
وأشارت النقابة إلى أنها تلقت العديد من الشكاوى من صحفيين في غزة، يمارسون عملهم المهني ويتلقون تهديدات ويتعرضون الى حملات تحريض وتشوية ممنهجة بحقهم، وهو ما يخالف كافة القوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي تشدد على حرية الاعلام وحرية الرأي والتعبير.
من جهة أخرى، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، مذبحة فظيعة وبشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين كانوا يتواجدون في خيمة في ساحة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات هذه المذبحة الفظيعة التي راح ضحيتها الصحفي حلمي الفقعاوي (تلفزيون فلسطين اليوم)، نتيجة قصف الخيمة التي اشتعلت فيها النيران فيما لازال الصحفيين: أحمد منصور، حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح وعلي إصليح، في حالة حرجة للغاية وبلغ عدد المصابين تسعة صحفيين.
وشددت النقابة على مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كافة هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض عموم شعبنا ومنهم الصحفيي.
كما تطالب النقابة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا والشكاوي المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم المطلوب للقضاء الدولي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشة ومؤسساته الأمنية.
تستصرخ النقابة كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حرية الاعلام وحرية التعبير في عموم العالم وكافة المؤسسات الاعلامية للكشف للعالم ما يتعرض له صحفيي فلسطين من مذابح ومجازر هي الافظع في تاريخ الإعلام ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزه
تؤكد النقابة أنها ستواصل المضي قدما في رفع الشكاوي والضغط بكل الوسائل القانونية والنقابية من اجل عدم افلات هؤلاء القتلة المجرمين من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.