(كش بريس/خاص) ـ حذرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من استمرار مظاهر الأزمة الاجتماعية، وغياب الإرادة الحقيقية لإيقاف تدمير القدرة الشرائية لأوسع الأسر المغربية.
ودعت الكونفدرالية الحكومة، في بلاغ لها، بالوفاء بالتزاماتها الاجتماعية المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، والإسراع بحل النزاعات الاجتماعية، وعلى رأسها نزاع سيكوميك بمكناس، وصرف الأجور في مواعيدها واحترام الحريات النقابية، مذكرة باستمرار محاربة العمل النقابي، وتفاقم النزاعات الاجتماعية في العديد من القطاعات، من طرد للمكاتب النقابية وعدم تسوية أجور العمال في العديد من المقاولات.
وأشارت النقابة نفسها، إلى ذكرى 20 يونيو 1981 التي شكلت محطة نضالية عمالية بارزة، احتجاجا على ارتفاع الأسعار وفي مواجهة مظاهر الاستبداد والاستغلال، داعية إلى الدفع بعملية الإصلاح الحقيقي الضامن للحقوق والحريات والعيش الكريم، وإلى المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم 20 يونيو الجاري، ومواصلة التعبئة والحفاظ على الجاهزية لمواجهة كل التطورات والتحديات الاجتماعية.
وأدانت الكونفدرالية ف يذات السياق، زيارة رئيس الكنيست الصهيوني للمغرب، معتبرا إياها تحديا سافرا لمشاعر الشعب المغربي ووفائه للقضية الفلسطينية وشهدائها، مع تأكيد رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.