‏آخر المستجداتالمجتمع

نقابة بالحوز تنتقد مديري مؤسستين للتعليم بايت اورير وتغدوين.. وهذه هي الأسباب:

(كش بريس/خاص) ـ أدان المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ما وصفه ب”التصرفات و السلوكات الاستفزازية واللاتربوية” الصادرة عن مديري الثانوية التأهيلية طارق بن زیاد بایت أورير والثانوية الإعدادية التأهيلية حمان الفطواكي بتغدوين، مستنكرا الشطط في استعمال السلطة الذي يمارسانه.
وأوضحت النقابة، في بيان توصلنا بنسخة منه، أنه “أمام تعنت مديري الثانوية التأهيلية طارق بن زياد والثانوية الإعدادية حمان الفطواكي واستمرارهما في الممارسات الاستفزازية واللاتربوية” ، وعلى إثر الحيف والشطط في استعمال السلطة الذي لحق مجموعة من الأطر التربوية و الإدارية بالمؤسستين”، خصوصا بعد ” تجميد مدير الثانوية التأهيلية طارق بن زياد لعمل السيد ناظر الدروس ، وذلك بعد منعه من إعداد جداول الحصص، و استفراده بها ورفض تسليمه نسخا منها ، اضافة الى الاستفزازات اليومية والاستفسارات الكيدية في حقه”. و”رفضه توقيع وثائق إدارية خاصة بالسيد مسير المصالح المادية والمالية”. و”تهديده لبعض الأساتذة بخفض نقط الترقية والانتقام من خلال جداول الحصص عقابا لهم على انتمائهم النقابي وتنديدهم بالأوضاع المزرية والعشوائية في تسيير المؤسسة”.

وأضاف المكتب النقابي، أن مدير ثانوية طارق ابن زياد، قام بسب وشتم حارس الأمن الخاص (م. ب) بأقبح الالفاظ، ومعاقبته بالحراسة الليلية الدائمة بعد أن كان التناوب كل أسبوع ، وتهديده المستمر له بالطرد من المؤسسة.
في السياق ذاته، قال المكتب، إن مدير الثانوية الإعدادية التأهيلية حمان الفطواكي، أرغم خلال اجتماع رسمي الاساتذة السلك الثانوي التأهيلي بتغيير أقسامهم المسندة إليهم حاليا ومنذ بداية الموسم الدراسي ، من المستوى التاهيلي الى المستوى الاعدادي ، و إسناد أقسامهم التأهيلية إلى أساتذة الثانوي الاعدادي. علما أنهم التحقوا بهذا السلك بعد قرار تعيين ينص على اشتغالهم بالسلك التأهيلي حسب الخصاص المعلن عنه من قبل المديرية الإقليمية.
ووفق الأسباب المذكورة، أدان المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم “هذه التصرفات و السلوكات الاستفزازية واللاتربوية” .
كما حمل السيد المدير الإقليمي للحوز ، المسؤولية الكاملة لما آل وسيؤول إليه الوضع التربوي بالمؤسستين . مبديا تضامنه اللامشروط مع الأطر التربوية والإدارية المتضررة من هذا الشطط .

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button