عبر المكتب المحلي للمصالح المركزية للإسكان وسياسة المدينة، عن سخطه الكبير من “سياسة الأبواب المغلقة التي ينتهجها مسؤولو القطاع اتجاه طلبات الحوار، وعدم فتح تحقيق جدي ومسؤول في ملف الفساد وابتزاز مطرودي البرنامج الوطني المستدام للقصور والقصبات”.
وحسب بلاغ للمكتب النقابي التابع للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإنه يعبر عن“الاعتزاز بالمشاركة النوعية للموظفات والموظفين في الوقفة الاحتجاجية الرمزية الثلاثاء 8 نونبر الجاري ببهو الوزارة، مؤكدا مواصلته النضال حتى النصر والانتصار على الفساد والمفسدين وتحقيق كافة المطالب العادلة”.
وأضاف ذات المصدر أنه “في إطار تنفيذ البرنامج النضالي المسطر من قبل المكتب المحلي للمصالح المركزية للإسكان وسياسة المدينة التابع للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة -الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- نظم موظفو وموظفات قطاع الإسكان وسياسة المدينة وقفة احتجاجية ببهو وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة”.
مشيرا إلى أن المحتجين وقفوا على “الوضعية المقلقة التي يعيشها القطاع جراء استمرار ممارسات استبدادية لمسؤولي القطاع ورفضهم فتح أبواب الحوار أمام النقابات والموظفين، بالإضافة إلى عجزهم عن حل مجموعة من الملفات التي تشغل بال العاملين بالقطاع؛ كتجميد الحوار الاجتماعي القطاعي، وعدم الشروع في تفعيل مؤسسة الأعمال الاجتماعية، وعدم إعمال العدالة في توزيع التعويضات ومنح المردودية والساعات الإضافية، والزبونية والعشائرية في إسناد المسؤوليات، وتجميد ملف سكن الموظفين والموظفات”.
ودعا المكتب النقابي عموم الموظفين إلى “الاستمرار في التعبئة بمقرات العمل تمهيدا للوقفة الاحتجاجية المركزية الموسعة المقرر تنظيمها الخميس 17 نونبر الجاري على الثانية عشرة زوالا أمام المدخل الرئيسي للوزارة بحي الرياض مع حمل الشارة السوداء، من أجل التنديد بالأوضاع الكارثية التي يعيشها القطاع، والتي ستعرف حضورا مكثفا للموظفين والموظفات وتغطية إعلامية واسعة بحضور منابر إعلامية وطنية. كما يجدد المكتب إشادته بنضالية المحتجين والمحتجات، ولا سيما الحضور الكمي والنوعي للمرأة القطاعية”.