
(كش بريس/ التحرير) ـ انتقدت النقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية، عملية مسك الوضعية المالية لجمعية دعم مدرسة النجاح وجميع العمليات المرتبطة بها على منظومة “مسار”، داعية إلى مقاطعتها على اعتبارها مهمة محاسباتية تقنية بحتة، لا تندرج ضمن مهام أطر الإدارة التربوية كما هو منصوص عليه في المذكرات المنظمة.
وحسب بلاغ للنقابة (الجامعة الوطنية للتعليم UMT)، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق استحضار الواقع المهني الذي وصفته بـ”المتردي” الذي تعيشه فئة أطر الإدارة التربوية نتيجة استمرار تكليفها بمهام إضافية خارج نطاق اختصاصاتها القانونية، وغياب أي تعويض مالي أو سند قانوني يؤطر هذه التكليفات.
وجددت الهيئة النقابية، رفضها المطلق لأي تكليف لأطر الإدارة التربوية بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم المحددة قانونا، خاصة في ظل غياب الاعتراف الرسمي بالأدوار الجوهرية التي يقومون بها داخل المنظومة التربوية. معبرة عن دعمها الكامل لكافة الأشكال النضالية الرامية إلى انتزاع الحقوق المشروعة والعادلة لأطر الإدارة التربوية، معتبرة أن إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يشكل المدخل الأساس لضمان كرامة هذه الفئة والاعتراف بأدوارها الجوهرية داخل المنظومة التربوية.
كما دعت النقابة جميع أطر الإدارة التربوية إلى التعبئة والانخراط الفعلي في المحطات النضالية المقبلة، مؤكدا أن هذه المعركة محطة مفصلية في مسار النضال من أجل كرامة أطر الإدارة التربوية واسترداد الحقوق المسلوبة، وفق تعبير المصدر.