(كش بريس/خاص) ـ هددت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، بخوض كل أشكال الاحتجاج والنضال لتحقيق المطالب، داعيا التنسيق النقابي للانخراط الجاد من أجل مصلحة كل مكونات هذا القطاع في هذه المرحلة التي وصفها بالدقيقة.
وحذرت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان لها، توصلنا بنظير منه، (حذرت) وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أي مساس قد يطال مكتسبات موظف التعليم العالي في إطار النظام الأساسي المرتقب، مطالبة بضرورة إشراك جميع الهيئات النقابية في إعداد النظام الأساسي المرتقب، ومنبهة في السياق ذاته، من نهج ما وصفته “حوار فلكلوري مشلول ومغشوش لا يعتمد التشاركية الحقيقية”، ولا يعبر عن الانتظارات الحقيقية لموظفات وموظفي التعليم العالي.
وعبرت النقابة نفسها، عن استنكارها الشديد ما اعتبرته تجاوزات خطيرة في حق موظف القطاع بمجموعة من المؤسسات الجامعية بمختلف جامعات المملكة، وكذا الشطط في استعمال السلطة من طرف بعض رؤساء المؤسسات الجامعية ممن “سولت لهم أنفسهم تحويل المؤسسات إلى إقطاعيات دون حسيب أو رقيب”.
كما استنكرت الهيئة النقابية أيضا ما أسمته ب “سياسة اقصاء ينهجها الوزير الوصي على القطاع، عبد اللطيف ميراوي، لإبعاده “المفاجئ وغير المبرر” للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي من الحوار القطاعي بعد لقاء أولي للمكتب الوطني مع مدير الموارد البشرية يوم 16 فبراير 2023. مستغربة من “التصريحات المتناقضة بخصوص مسودة النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي معتبرا أنها “تبعث على القلق وتنم عن المقاربة السطحية المعتمدة في التعاطي مع مشروع النظام الأساسي من طرف الوزارة الوصية”.
وخلصت النقابة بالقول: إن التنسيق النقابي يعي حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقه، بالانخراط الجماعي الموحد في التصدي لما أسماها مخططات الاجهاز على المكتسبات، بأفق نظام أساسي عادل ومنصف يعيد الكرامة لموظف القطاع.