(كش بريس/خاص) ـ دعت “المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية”، وزارة الداخلية إلى “العودة إلى طاولة المفاوضات والاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لموظفي وموظفات الجماعات الترابية من أجل وضع مهني أفضل، تُؤخذ فيه بعين الاعتبار الوظيفة العمومية الترابية وتثمين دور الموارد البشرية داخل القطاع وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، ورفع كل أشكال الحيف واللامساواة والتمييز السلبي عنهم”.
وأكدت المنظمة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ توصلنا بنظير منه، على خوض إضراب وطني عن العمل، يوم الأربعاء 5 يوليوز الجاري، بجميع الأقسام والمصالح ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات وشركات التدبير المفوض.
وأورد نفس المصدر، عن “تعليق وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية للحوار القطاعي”، موجهة انتقادا ل“سياسة التقسيط في التداول حول مطالب موظفي وموظفات الجماعات الترابية، والتي ساهمت في إهدار الزمن ولا تستجيب لتحسين أوضاع موظفي القطاع”.
وأشارت النقابة إلى “الامتناع عن تسوية الوضعيات الإدارية للعديد من الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المتحصل عليها”؛ ما يجعلهم، وفق البلاغ، “في حالة عدم الرضا والارتياح في العمل الذي لم ينصف مستوياتهم، وهو الإحساس نفسه الذي يتقاسمه معهم الكتاب الإداريون بالجماعات وخريجو مراكز التكوين الإداري.. وكذلك مسيرو الأوراش والممرضون والعاملون بالمكاتب الصحية”.
وتوقفت ذات الهيئة عند “البطء الشديد في الإخراج الفعلي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية واعتقال العديد من الفرص أمام موظفي القطاع وأبنائهم وزوجاتهم، سواء منهم النشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام، من سكن وحج واصطياف ومنح للدراسة والمساعدات الاجتماعية”.