(كش بريس/خاص) ـ دعا المكتب الوطني لاتحاد متقاعدي التعليم، الحكومة المغربية إلى التفاعل السريع والإيجابي مع ملفه المطلبي الموضوع لدى رئاسة الحكومة، وأعلن عن تنظيم فعل احتجاجي بالرباط في اليوم العالمي للمسنين.
وطالب اتحاد متقاعدي التعليم التابع لنقابة التوجه الديمقراطي، مختلف هيئات المتقاعدين بتوحيد وتشبيك العمل المشترك من أجل حفظ كرامة المتقاعد وإنصافه، والانخراط في الاحتجاج الوطني بالرباط يوم الثلاثاء 1 أكتوبر المقبل.
وأكد بلاغ للنقابة، توصلنا بنسخة منها، على أنها قد وجهت يوم 26 يوليوز 2024 رسالة إلى رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ومدراء صناديق التقاعد ومؤسسات التعاضد حول الملف المطلبي العام للمتقاعدين، وطالب الحكومة بالتفاعل السريع والإيجابي مع هذا الملف. مشددا على الرفض المطلق لكل التشريعات الرجعية التراجعية التصفوية والتكبيلية التي تمعن الحكومة في تتزيلها، وكذا أي مس بالمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعموم المأجورين التي تحققت بالتضحيات الجسيمة، وفي مقدمتها القانون التكبيلي للإضراب وتخريب أنظمة التقاعد والتعديلات الانتكاسية لمدونة الشغل.
وأورد المصدر ذاته، أن الوضع العام، متسم بالتدهور المريع للقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي جراء الغلاء غير المسبوق في جل المواد الأساسية والاستهلاكية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتردي الشامل لمجمل الخدمات العمومية، ومواصلة تهميش وإقصاء فئة المتقاعدين والمتقاعدات وأصحاب المعاشات وتجميد معاشاتهم التي لا تلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم لهم ولأسرهم.
وحذرت النقابة من خطورة انهيار القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية وتردي الوضع المعيشي للمتقاعدين، وأدان التوجه النيوليبرالي للحكومة وتوجهها العام لتصفية المرفق العمومي من وظيفة وتعليم وصحة ونقل وسكن، وتفويته للمؤسسات المالية وكبار الملاكين.
كما دعت النقابة المغاربة للانخراط في الأشكال الاحتجاجية التي تدعو لها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” حتى إيقاف العدوان الهمجي لاجتثاث الشعب الفلسطيني من وطنه، وإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني الاستعماري المجرم وتوقيف كل أشكال التعاون معه.