أفادت مصادر موثوقة، أنه نظرا للأهمية التي تحظى بها مدينة مراكش ، فإن القيادة الأمنية ؛ وتجسيدا لمقتضيات الاستراتيجية المقررة لهذه السنة من طرف الإدراة المركزية ، قامت بدعم العمل الأمني والرفع من قدرات المناطق الأمنية الخمس على بلورة خططها لتغطية مجالها الترابي ، خاصة في مجال “الأمن الاستباقي الناجع” المتجلي في ضبط المجال والحضور الأمني الملتزم ومحاربة الإجرام بدون هوادة والتصدي لجميع التصرفات الخارجة عن القانون ، اعتبارا للدور الحاسم للعمل الأمني الاستباقي اليومي في تحصين المدينة وتوطيد الإحساس بالأمن الشمولي وتعزيز آليات التواصل المباشر مع المواطن وتلبية احتياجاته الأمنية ، ومواكبة الظرفية الراهنة التي تتطلب مزيدا من التحصين في مواجهة الوباء ، وتأمين ضرورات استتباب الأمن والطمأنينة بشكل دائم.
وإسهاما منها في تنفيذ هذا التوجُّه ، وعلى غرار المساهمة الفاعلة لباقي المناطق والمصالح الأمنية في إطار ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم وطنيا ومحليا وأولئك المتواجدين في خلاف مع القانون ومحاربة حالات التلبس بالشارع العام ، فقد تمكنت مصالح المنطقة الأمنية كليز ، وفق ما كشف عنه نفس المصادر، من إيقاف 43 شخصا مبحوثا عنهم من أجل ضلوعهم في جرائم مختلفة ، عشرة منهم يشكلون موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني و33 شخصاً يشكلون موضوع مساطر قضائية سارية البحث ، كذلك إيقاف 50 شخصا من أجل حيازة واستهلاك المخدرات و16 من أجل السكر العلني البين ، وشخصين من أجل تبادل العنف ، وشخص واحد من أجل حيازة السلاح الأبيض في ظروف مشبوهة معاقب عليها بموجب القانوني.
وكخطة أمنية مركزية ذات بعد إنساني وأمني ، فقد تم تقديم المساعدة لستة أشخاص يعيشون حالة التشرد والتسول غير الاحترافي من خلال إيوائهم بالمؤسسة الخيرية المختصة ، فيما تمت إحالة 18 شخصا تبدوا عليهم أعراض الخلل العقلي على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية.
وبالموازاة مع ذلك حرصت المنطقة ، بتعليمات من قيادتها الولائية ، على المشاركة الفاعلة جنب وحدات السير الطرقي ، في إطار إقرار التنظيم المروري وتنفيذ آلية مشتركة تقوم على مبدأ تعزيز السلامة الطرقية والتصدي لمسببات حوادث السير ، تم رصد 106 مخالفة مرورية ، وإحالة 11 سيارة على المحجز البلدي لأسباب قانونية و31 دراجة نارية منعدمة الوثائق و10 دراجات نارية من أجل انعدام التأمين الإجباري على الناقلات ، و5 دراجات نارية لانعدام الصفيحة ، وسيارة من أجل النقل السري.