قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، في تصريح جديد لوسائل الإعلام، إنه يفكر بشكل واقعي في مشروع تدريب فريق إنكليزي أو فرنسي أو إسباني.
وأوضح الركراكي في لقاء ب”بي بي سي وارلد” أن “الحقيقة هي أنني محظوظ لأنني قدتُ المنتخب المغربي في كأس العالم الأخير.. لكن أي مالك أو رئيس أو رئيس لنادي ستكون لديه الشجاعة للمراهنة على مدرب إفريقي؟ أعتقد أن كرة القدم تتغير”، مؤكدا على أنها “كانت مفاجأة.. أن أكون مدربا للمنتخب الوطني لم يكن هدفا عليّ تحقيقه الآن.. حدثت الأمور سريعا.. فقد كنتُ أفضل أن أحظى بتجربة في أوروبا أولا.. لكنها كانت سنة رائعة بالنسبة لي والمنتخب المغربي.. اشتغلنا بجهد لتحقيق هذا الحلم”.
ودعا الإطار الوطني إلى إحكام المنتخب المغربي السيطرة على إفريقيا، لكي يستطيع أن يسيطر على العالم، قائلا: “علينا أن نكون فائزين دائما، علينا أن نتشرب هذه الروح الانتصارية.. وسبق لي أن قلت أنه إذا لم أقُد المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقبلة، فسأستقيل”.
كما شدد نفس المتحدث على أن التدريب في الدوري الإنكليزي الممتاز هو واحد من أبرز أهدافه في مستقبل مشواره التدريبي، وأنه يشتغل على تحقيقه على مهل، ليصبح أول مدرب عربي مسلم يُدرب في “البريميرليغ”.
متسائلا في ذات السياق: متى يمكن أن يحصل مدرب إفريقي أو عربي على فرصة للتدريب في الدوري الإنكليزي الممتاز، مضيفا: “هناك مدربون من أصحاب البشرة السوداء في الدوري الإنكليزي، لكنهم أوروبيون.. كأس العالم الأخيرة في قطر برهنت أننا كنا قادرين على تحقيق نتائج استثنائية؛ لكننا ننتظر مسؤولا تكون له الشجاعة في منحنا الفرصة”.
وأبرز الركراكي “أنه بدأنا نشاهد مدربين سودا في إنكلترا وفرنسا.. لكن، وللأسف، الأمر يظل معقدا دائما بالنسبة للمدربين الأفارقة في أوروبا.. هناك نقص في الثقة، وهو أمر قد يكون معقولا مع أنني لا أتفق”، مستخلصا في ذات الصدد:” لقد نشأت في فرنسا ولعبت في أعلى مستوى، وأعلم أنني قادر على التدريب على مستوى عالٍ، سواء في الدوري الإنكليزي أو في فرنسا أو في إسبانيا”.