قال بلاغ مشترك لكل من التجمع الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص والنقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة والفدرالية الوطنية لنقابات أطباء وجراحي الأسنان بالقطاع الخاص، إن الإضراب العام الذي دعت إليه في القطاع الصحي الخاص، الخميس 20 يناير الجاري، سجل نسبة مشاركة ب%80 وطنيا، فيما تراوحت النسبة في عدد من المدن ما بين 90 و100%.
وفي ذات السياق، أوضح بلاغ الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، أن الإضراب ذاته الذي انخرط فيه أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، تحت شعار “من اجل حماية اجتماعية عادلة ومنصفة لضمان انخراط الجميع”، فاقت نسبة المشاركة فيه 90 في المائة بمعظم المدن، ولاقى نجاحا كبيرا”.
في حين أكد بلاغ فيدرالية أطباء الأسنان، على أن الجميع انخرط في هذه “المحطة النضالية للتعبير عن مدى تذمرهم واستيائهم من مراسيم تنزيل نظام التغطية الصحية والتقاعد التي لم تراع وضعيتهم الصعبة ولم تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات القطاع”. داعيا“الجهات المسؤولة عن هذا الملف الحيوي التجاوب مع رسالة الآلاف من أطباء الأسنان الذين شاركوا في الإضراب الوطني”، مشددة على أنها “مستعدة للمشاركة في كل الخطوات النضالية المقبلة”. كما طالبت ب”فتح حوار هادف وبناء للتوصل إلى توافق يرضي كل الأطراف ويحقق انخراط الجميع في هذا الورش الكبير ويضمن ديمومة نظام الحماية الاجتماعية الذي يحظى بعناية ملكية خاصة”.