(كش بريس/خاص) ـ استجابة لما اعتبره مراقبون، تراخيا في التزام مصالح خارجية ببرامج الأوراش والمساطير المتعلقة بالتدابير المتخذة الخاصة بزلزال الحوز، وجه والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش خطابا شديد اللهجة، خلال اجتماع عقد أمس الخميس بمقر ولاية الجهة، خصص لمتابعة برنامج إعادة إيواء دور الصفيح وبرنامج الدور المهددة بالانهيار.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ولي الجهة، الذي كان محاطا برؤساء مقاطعات مدينة مراكش، والسادة مدراء ورؤساء المصالح والمؤسسات اللاممركزة المعنية، علاوة على الفريق الولائي، قد ذكر بمخرجات الاجتماع الذي عقد بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمصالح المعنية، والتي ترتكز أساسا على وضع استراتيجية زمنية قصيرة المدى في تنفيذ أي برنامج لإعادة الإسكان والبناء لفائدة المتضررين.
كما قدم الوالي نبذة عن تقدم وتطور الأوراش الخاصة بعمليات الهدم وتنقية المخلفات وإعادة الإعمار المرتبطة بزلزال الحوز. كما تطرق السيد الوالي إلى برنامج إعادة تثمين المدينة العتيقة وخص بالذكر فنادق الصناعة التقليدية التي تأثرت بالزلزال، إذ أكد على ضرورة التدقيق المعماري والجدية في التعامل مع الخصوصية التاريخية والثقافية لهذا الموروث وذلك تنفيذا لتعليمات جلالة الملك .
هذا وخصص الاجتماع لتدارس مراحل تقدم برامج إعادة إيواء قاطنة دور الصفيح ومعالجة البنايات الآيلة للسقوط حيث أكد السيد الوالي على أهمية التنسيق وتبادل المعطيات وإحداث لجنة تقنية خاصة لمتابعة هذه البرامج.