(كش بريس/خاص) ـ سارعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تكذيب مضمون مذكرة مفبركة تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عشية أمس، بخصوص تأجيل عطلة نهاية الأسدس الأول إلى الشهر المقبل.
ونشرت المذكرة المفبركة، التي تحمل توقيع الوزير بنموسى، بشكل كبير في أوساط السوشيال ميديا،تشير إلى إرجاء العطلة البينية المقررة آخر الشهر الجاري.
وسبق للوزارة المعنية، أن أصدرت بلاغا توضح فيه، مشروع خطة وطنية متكاملة من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.
ولم تدرج الوزارة في بلاغها السابق، أي إشارة إلى الخطة التنظيمية، والتي ترتكز بالأساس على عدد من التدابير والإجراءات، منها تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وكذا تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، مع التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي.