
(كش بريس/التحرير) ـ على خلفية إقدام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على إنهاء مهام 16 مديرا إقليميا وفتح باب التباري لشغل منصب مدير(ة) إقليمي(ة) بـ27 مديرية إقليمية، مع إجراء عملية نقل 7 مديرين إقليميين وتغطية مناصب شاغرة على مستوى 11 مديرية إقليمية، انبرت الوزارة الوصية لتوضيح هذه الخطوة، الت يأثارت جدلا كبيرا، بسبب نوعيتها وتوقيتها.
وقال بلاغ للوزارة، توصلنا بنظير منه، “إنه تم إجراء عملية نقل 07 مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا”، مبرزة أنه ” سيتم فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي ب 27 مديرية إقليمية، من بينها 11 منصبا شاغرا، وذلك في إطار مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وسعيا إلى التفعيل الأمثل لأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولبرامج ومشاريع خارطة الطريق 2022-2026، وبلوغ أهدافها الاستراتيجية، وتعزيزا لحكامة المديريات الإقليمية والرفع من قدراتها التربوية والتدبيرية”.
وأضاف المصدر نفسه، أن العملية إياها تأتي “تفعيلا لنتائج عملية تقييم الأداء التربوي والتدبيري للسيدات والسادة المديرات والمديرين الإقليميين، وقدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه”. مؤكدا على أنها تأتي ” في إطار من الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى مواصلة تعزيز وتطوير أداء المديريات الإقليمية، ودعمها بالأطر المؤهلة من أجل تنزيل برامج الإصلاح، وبلوغ النتائج التربوية المنتظرة”.
وشددت الوزارة على ” اتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وتقديم الدعم اللازم إليها لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه”، مضيفة أنها ” تواصل بذل كل الجهود لتعزيز القدرات التدبيرية للفاعلين الإداريين والتربويين، بما يسهم في تحقيق التحول المنشود داخل الفصول الدراسية، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين”.