،(كش بريس/ التحرير) ـ قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه “تفاعلا مع مساعي الوساطة التي قامت بها مؤسسة وسيط المملكة من أجل إيجاد أرضية توافق مع الطلبة المنقطعين عن الدراسة، ومن أجل تمكين الطلبة من الاطلاع على المقترحات التي توصلت بها الوزارة من طرف السيد وسيط المملكة، ووافقت عليها الحكومة، ونظرا لكون وسيط المملكة لم يتوصل بعد، وإلى حدود إصدار هذا البلاغ، إلى تسوية مع ممثلي بعض الطلبة المنقطعين عن الدراسة بشعبة الطب، ومن أجل ضمان الزمن البيداغوجي اللازم للسنة الجامعية 2024-2025، فإنه تم اتخاذ سبعة إجراءات.
وأكد بلاغ الوزارة، توصلنا بنسخة منه، على “تمكين الطلبة الذين اجتازوا امتحانات الفصل الأول في دورة 5 شتنبر 2024 من استكمال امتحانات الفصل الثاني خلال دورة استثنائية خاصة ابتداء من 4 أكتوبر الجاري”، هأيضا على“تمكين الطلبة الذين سيجتازون الامتحانات لأول مرة من اجتياز امتحانات الفصل الثاني خلال الدورة الاستثنائية الخاصة المبرمجة ابتداءً من 4 أكتوبر الجاري، واجتياز امتحانات الفصل الأول خلال دورة استثنائية خاصة أخرى ستعلن عن برمجتها الكليات لاحقاء”.
وأشارت الوزارة، إلى“تعويض نقطة الصفر بالنقاط المحصل عليها في امتحانات الدورات الاستسثنائية بالنسبة للطلبة الذين سيجتازون هذه الامتحانات”، و”التداول في نتائج الامتحانات من أجل التسجيل في السنوات الموالية باعتبار النقاط المحصل عليها في الدورات العادية والاستثنائية دون الأخذ بعين الاعتبار شرط استيفاء التداريب، إذ ستبرمج هذه الأخيرة لاحقا مع التقيد بغلافها الزمني الكامل وشروط اجتيازها واستيفائها”.
في السياق نفسه أعلنت الوزارة عن “انطلاق الدراسة بشعبة الطب برسم السنة الجامعية 2024-2025 يوم الإثنين 23 شتنبر 2024 بالنسبة للطلبة الجدد المسجلين في السنة الأولى، والإثنين 14 أكتوبر الجاري بالنسبة لطلبة المستويات الأخرى”. مؤكدة على استعدادها ”تقديم الشروحات الإضافية اللازمة للطلبة حول التنظيم البيداغوجي الجديد للتكوين الطبي، من خلال عقد اجتماعات موسعة للجان البيداغوجية المنبثقة عن مجالس الكليات، بإشراك موسع للطلبة، وكذا الإجابة على تساؤلاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم في ما يخص التدابير الإجرائية وتطبيقها على أرض الواقع، بما يَضمن جودة التكوين، ويُسهل الإجراءات الإدارية، ويُراعي الاختصاصات البيداغوجية الموكلة للأساتذة الباحثين والهياكل التنظيمية للكليات والجامعات”.
وورد في البلاغ، سهر مصالح الوزارة، ” على تعزيز آليات استقبال الطلبة من أجل الاستماع إلى طلباتهم أو ملتمساتهم أو شكاياتهم، ورفعها إلى الجهات المعنية من أجل أن تتخذ بشأنها ما تراه مناسبا”.