أعلنت وزارة الصناعة والتجارة أنها تعكف على إعداد إستراتيجية صناعية جديدة، تحكمها فكرة السيادة، كما أعلن عن ذلك الملك محمد السادس في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني للصناعة، التي أكدت على ضرورة تحفيز الموارد البشرية، وتنمية البحث والتطوير والابتكار، وتحسين القدرة التنافسية والتنمية المستدامة.
وجاء في بلاغ للوزارة ، أنها تعتزم إعداد هذه الإستراتيجية الجديدة في إطار مبادرة تشاركية بالتشاور مع شركاء القطاعين العام والخاص، لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة بالنسبة لكافة القطاعات الصناعية وجميع جهات المملكة، مع الاستجابة في الوقت ذاته لتطلعات المواطنين والمقاولات وجميع الشركاء الدوليين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أول اجتماع عمل انعقد مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والفدراليات المهنية بالدار البيضاء تلته عدة اجتماعات عمل أخرى مع فاعلين آخرين على الصعيد الوطني، مثل الجمعية المغربية للمصدرين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وصندوق محمد السادس، وصندوق الإيداع والتدبير، والمؤسسات المالية…
كما أبرزت أن هذه المبادرة تتواصل اليوم عبر جولة وطنية ستزور خلالها فرقها، تحت رئاسة رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، جميع جهات المغرب الاثنتي عشرة للالتقاء بالفاعلين المحليين، مؤكدة على أن “الهدف المتوخى هو توسيع دائرة النقاش لتشمل جميع القوى الحية للأمة، لاستقاء مقترحات ملموسة وعملية من شأنها إغناء محتوى الإستراتيجية الصناعية التي هي في طور الإعداد”.
وأضافت الوزارة أنه “بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، وتتابُع الإستراتيجيات الصناعية المنسجمة والمتقاربة، أصبح المغرب اليوم يتبوأ مكانته المتميزة كمركز صناعي تنافسي على الصعيد الإقليمي والدولي”.