(كش بريس/ ع ل) ـ علمت (كش بريس) من مصدر مطلع، أن وزارة التربية الوطنية شرعت في إيقاف التراخيص بالتعليم الخصوصي الممنوحة للأساتذة المضربون في القطاع العمومي والذين يواصلون تقديم الحصص بمتوسط ساعات عمل أسبوعي يتراوح ما بين 6 و16 ساعة، في حين أن الزمن المسموح به هو ست ساعات فقط.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية تترصد بعض أساتذة التعليم العمومي يستخدمون منازلهم و”كراجاتهم” من أجل إعطاء دروس للدعم المدرسي لتلامذتهم خارج الضوابط القانونية، تظن الوزارة ان هؤلاء يلعبون دوراً كبيراً في تأجيج الدعوات للاستمرار في الإضرابات، حيث يحققون مداخيل إضافية تمكنهم من إشعال حماس المئات من الأساتذة.
وفي ذات السياق، تشير المعطيات إلى أن هؤلاء الأساتذة نجحوا في زيادة دخلهم الشهري بنسبة تقارب الضعف، نتيجة لإقبال العائلات على الساعات الإضافية والدروس الجماعية في مراكز الدعم والمنازل و”الكراجات”.
وتشير المصادر إلى أن تلك المنازل و”الكراجات” التي تعمل خارج القانون، أصبحت واحدة من وسائل الالتفاف على التدابير التي تتخذها وزارة التربية الوطنية للتصدي للاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم منذ شهر أكتوبر الماضي.
ومن المتوقع أن تتحرك وزارة التربية الوطنية من أجل ضبط هؤلاء الأساتذة المضربين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.