في بادرة تجسد انتصارا للمبادئ الكونية السامية، أطلع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، وفدا عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن مخطط إدارته لتلقيح اللاجئين الموجودين فوق التراب الوطني ضد جائحة كورونا.
وسجل الوزير ايت الطالب شروع الوزارة في تنفيذ إستراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح لتشمل اللاجئين؛ وذلك تماشيا مع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي تم إرساؤها وفقا لتعليمات الملك محمد السادس، خاصة بهدف تعزيز ولوج اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الرعاية الصحية. مؤكدا “على أن هذه الإستراتيجية تسعى إلى تعزيز إمكانية حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الرعاية الصحية”، مضيفا في ذات السياق أن “البرنامج الوطني الخاص بالنهوض بصحة اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين يتضمن تقديم خدمات علاجية والتشخيص والتكفل بالأمراض الوبائية مجانا لفائدة المهاجرين فوق التراب المغربي”.
في حين، نوه فرانسوا رايبت ديكات، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، بالإجراءات والتدبير التي اتخذتها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، مبرزا أنها اتسمت بالشجاعة والجرأة والاستباقية لإنقاذ حياة وصحة المواطنين.
ولم يفت فرانسوا رايبت ديكات إبداء اعتزازه بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنسيق مع وزارة الداخلية لتوفير الرعاية الصحية للاجئين خلال فترة الحجر الصحي، خاصة منهم الذين يعانون من الأمراض المزمنة، علاوة على تمكينهم من التلقيح ضد الوباء الفتاك.
(كش بريس/م العلوي)