أدانت سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، “موقف الوزراء المشاركين في فضيحة النقب التي تنم عن الانحطاط غير المسبوق والانحدار الرسمي العربي الذي بلغ أسفل الدرك في تاريخنا الراهن” ، حسب تعبير البيان.
وجاء في بيان حول الموقف الفضيحة في “قمة النقب”، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، أنه “ببالغ السخط والاستياء تلقينا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من الإعلام الصهيوني بأن ما سمي ب “قمة النقب” التي ضمت وزراء الخارجية للدول العربية المطبعة مع الكيان الغاصب، إلى جانب وزيري الخارجية في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة موقف الإدانة للعملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في إطار حقها المشروع في مقاومة الاحتلال بالخضيرة مساء يوم الأحد 27 مارس في أجواء ذكرى يوم الأرض المغصوبة من أصحابها الشرعيين والتي سقلها الشهداء بدمائهم دفاعا عن وطنهم وعن مقدسات كل المسلمين، وكأن جريمة التطبيع وتبييض وجه الاحتلال وتزكية ما يرتكبه في حق الفلسطينيين من جرائم ومجازر وتطهير عرقي وفصل عنصري لا تكفيهم”. .
وطالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين؛ “بإقالة وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي لم يعد يعنيه الشعب المغربي والتزاماته ومشاعره في شيء وأصبح، بمواقفه وتصريحاته، ممثلا لمصالح كيان الغصب والاحتلال وناطقا باسم تل أبيب، ومحاسبته على كل هذه الانحرافات بالدبلوماسية المغربية بما يضر بالشرف والسمعة الوطنيين ويجسد التفريط في السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق” .