ـ تساقطات مطرية عرت عن هشاشة بنية المطار ومطالب بمحاسبة المسؤولين ـ
(كش بريس/خاص) ـ أثارت الصور والفيديوهات التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر غرق مطار المنارة مراكش، وارتفاع منسوب مياه الأمطار الرعدية التي هطلت أول أمس بشكل غير مسبوق، منذ ما يقرب ست سنوات، (أثارت) ردود فعل متباينة، حول هشاشة البنية التحتية للمطار، وانفضاح مسؤولي عمليات إصلاحه وتوسعته.
وحمل مهتمون مسؤولية الفضيحة، للمدراء السابقين، ومراقبي المشاريع المتعاقبة على الإصلاح والتوسعة، طيلة عقدين سابقين.
وحول تجديد وتوسعة مطار مراكش المنارة الدولي، التي شاركت في الاستفادة من ميزانيته الضخمة، العديد من الشركات المغربية المنفذة للمشروع بجانب شركات دولية، نشر فايسبوكيون، أسماء الشركات المستفيذة من الكعكة، ومعظمها متخصص في الأعمال الإنشائية للمطارات، وفي مجال الهندسة المدنية والبنية التحتية، ومن ضمنها شركات فرنسية متخصصة في الهندسة والبناء .
هذه الشركات كانت جزءاً من التحالف الذي نفذ عملية تجديد مطار مراكش المنارة ، بميزانية ضخمة وصلت 120 مليون دولار أمريكي ،من المال العام، وتحتاج لإعادة تقييم المشروع برمته، مع إحالة ملفه للقضاء والخبرة القضائية ليقول كلمته.
فهل تتحرك لجان الافتحاص، للوقوف على الخروقات التي فضحت مرة أخرى، بنية مطار دولي يستقبل يوميا آلاف السياح الأجانب من كل بقاع المعمور؟
