أبدى المجلس العلمي الأعلى رأيه في زكاة الفطر لعام 1442 هجرية الموافق لعام 2022 ميلادية، حيث حدد الزكاة المعنية في كيلوغرامين ونصف من الحبوب أو الدقيق، وهو ما يعادل هذه السنة قيمة مالية في مبلغ 20 درهما.
ووفق معطيات حصل عليها موقعنا، فإن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، أصدرت رأيها لهذا العام (2022ميلادية/1443 هجرية)، بإخراج زكاة الفطر، التي هي فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، بثلاثة أيام أو يومين كيلا أو نقدا قبل عيد الفطر المبارك.
جدير بالذكر، أن الحكمة في إيجاب هذه الزكاة ما جاء عن بن عباس قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فهذه الحكمة مركبة من أمرين: الأمر الأول: يتعلق بالصائمين في شهر رمضان وما عسى أن يكون قد شاب صيامهم من لغو القول ورفث الكلام فجاءت هذه الزكاة في ختام الشهر بمثابة غسل يتطهر به من أوضار ما شاب نفسه أو كدر صومه وتجبر ما فيه من قصور فإن الحسنات يذهبن السيئات. الأمر الثاني: فيتعلق بالمجتمع وإشاعة المحبة والمسرة في جميع أنحائه وخاصة المساكين وأهل الحاجة فيه فالعيد يوم فرح وسرور عام فينبغي تعميم السرور على أبناء المجتمع المسلم فاقتضت حكمة الشارع أن يفرض له في هذا اليوم ما يغنيه عن الحاجة و ذل السؤال و يشعره أن المجتمع لم ينسه أو يهمل أمرة و قد ورد في الحديث «أغنوهم في هذا اليوم».