‏آخر المستجدات

15 شتنبر 2024.. محاولة هروب جماعي من الفنيدق باتجاه سبتة المحتلة تعري عن هشاشة تنميتنا

(كش بريس/التحرير) ـ عاشت مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة المحتلة، ثلاثة ليالي عصيبة، بعد أن هبت مئات الشابات والشباب من كل أنحاء المغرب، لموعد اقتحام سياج سبتة المحتلة، بغية الهجرة في اليوم الأحد 15 شتنبر 2024، والذي تم الإعلان عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل شباب يبحث عن فرص للعيش الكريم، هروبا من جحيم البطالة والفقر.

وليلة أمس وصباح اليوم، شهدت الفنيدق حالة أمنية غير مسبوقة، حيث اصطفت عشرات سيارات القوات الأمنية، فاصلة بين السياج، ومحاولة تفرقة المتجمعين بالمئات. ورغم سرعة انتباه القوات النظامية، ومحاولتها صد الكتل البشرية المتدافعة، فإن اصطدامات وقعت جراء ذلك، خلفت جروحا بين الشباب المغامر وعناصر أمنية.

ولم يصدر لحد الآن، أي بلاغ من جهات أمنية، تشير إلى عدد الجرحى والموقوفين. لكن مصادر مطلعة، حددت الموقوفين من الشباب، بأزيد من ثلاثين.

هذا وتم ترحيل العشرات من هؤلاء إلى مدن عديدة، في انتظار انقشاع الحقيقة كاملة أمام الرأي العام، الذي تفاجأ من ظاهرة إعلان هجرة، كانت إلى وقت قريب من الأسرار التي تركن في زوايا الغموض والإبهام.

وتعيش ساكنة الفنيدق وتجارها حالة هله كبير، مخافة انفلات لاقدر الله، حيث عبر الأخيرون عن خوفهم من الهجوم على محلاتهم التجارية.

ورغم كل التحركات الأمنية وحالة الاستنفار القصوى والحملات التمشيطية للسلطات والإعتقالات وصل المئات من الشباب إلى المعبر الحدودي ودخلوا في مواجهات مباشرة مع الأمن ، وهم إلى حدود كتابة هذه الأسطر في كر وفر مع السلطات الأمنية ..

‏مقالات ذات صلة

Back to top button