أفاد بلاغ لخمس 5 جمعيات للمتقاعدين، أن تهميش قضاياها يأتي في الوقت الذي تعيش فيه فئة المسنين، وضمنهم المتقاعدون، حالة مزرية، نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة من جهة، وهزالة وجمود المعاشات من جهة أخرى.
وأكدت جمعيات، في بلاغها، تتوفر “كش بريس” على نظير منه، وهي (الجامعة الوطنية لجمعيات المتقاعدين والمسنين بالمغرب، والجامعة الوطنية لمتقاعدي وزارة الشبيبة والرياضة، والجمعية المغربية للمتقاعدين، والجمعية المغربية للعمر الجميل، وجمعية قدماء موظفي البرلمان، وجمعية قدماء وزارة الاتصال)، على رفضها للتهميش الذي يطال قضاياهم خلال جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية.
مشددة على أن الحوار الاجتماعي المنعقد مؤخرا بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، تجاهل وضعية هذه الفئة التي لعبت أدوارا كبيرة في بناء مغرب اليوم.
ودعت الجمعيات إلى الأخذ بعين الاعتبار اقتراحاتهم التي سبق تقديمها إلى مختلف الفاعلين السياسيين بالبلاد، والتي تترجم انتظارات وانشغالات المتقاعدين والمسنين في جميع الجوانب الاجتماعية والصحية والمالية والثقافية والترفيهية، مطالبة بمأسسة الحوار الاجتماعي مع إشراك الجمعيات المعنية بقضايا المسنين والمتقاعدين، ودمقرطة وتوسيع قاعدة ممثلي الجمعيات في المجالس الإدارية لصناديق التقاعد.
ولم يفت البلاغ نفسه، التأكيد على ضرورة تحريك المعاشات وإلغاء جميع الفصول المجمدة لها، مما يضمن عيش المتقاعد بكرامة في وطنه الذي ساهم في بنائه.