(كش بريس/التحرير) ـ كشفت المندوبية السامية للتخطيط، على أن نسبة 90,2 في المائة من الأسر، مقابل نسبة 9,8 في المائة، صرحت بعجزها عن الادخار خلال الـ12 شهرا المقبلة؛ ليستقر رصيد هذا مؤشر الادخار في مستوى سلبي بلغ ناقص 80,4 نقط خلال ثاني فصول السنة الجارية، مقابل ناقص 81,5 نقط خلال الفصل السابق.
وحسب مذكرة إخبارية بشأن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، عن تحسن نسبي في مؤشر ثقة الأسر مقارنة مع الفصل الأول من السنة الجارية؛ فقد صرحت 55,8 في المائة من الأسر خلال الفترة ذاتها بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، في مواجهة 42,1 في المائة استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، حيث لم يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها سقف 2,1 في المائة.
فيما استقر هذا المؤشر في 46,1 نقطة، عوض الـ45,3 نقط المسجلة متم مارس الماضي. كما بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا الماضية 82,6 في المائة، بينما عبرت نسبة 13 في المائة عن استقراره، وأكدت نسبة 4,4 الاخرى تحسنه؛ ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,2 نقطة، مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفترة بين يناير ومارس الماضيين.
ووفق نتائج البحث ذاته، اعتبرت 78,9 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من هذه السنة، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة؛ في حين رأت 9,5 في المائة عكس ذلك، ليتمركز رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,4 نقط مقابل ناقص 72,9 نقط خلال الفصل السابق.
وأضافت مذكرة المندوبية، أن 96,4 في المائة من الأسر صرحت بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الأخيرة؛ في حين اعتبرت نسبة 0,4 في المائة فقط عكس ذلك، حيث ظل رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي عند ناقص 96 نقطة، عوض ناقص 96,5 نقط من فصل إلى آخر من السنة الجارية.
وبخصوص توقعات تطور البطالة برسم الفصل الثاني من السنة الجارية، راهنت نسبة 82,8 في المائة من الأسر مقابل 6,6 في المائة على ارتفاع في مستوياتها خلال الـ12 شهرا المقبلة، حيث استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76,2 نقطة مسجلا تحسنا، سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو الفصل نفسه من السنة الماضية، بعدما استقر في ناقص 77,5 نقط وناقص 80,4 نقط على التوالي.
ووفق نفس البيانات، فإن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أبانت عن تصورات متشائمة بشأن مستقبل وضعيتها المالية، حيث توقعت 16,7 في المائة من الأسر تحسن وضعيتها خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 52,7 في المائة راهنت على استقرارها و30,6 في المائة على تدهورها؛ ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13,9 نقط، مسجلا بذلك تراجعا، سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة السابقة، حيث استقر في ناقص 13,4 نقط وناقص 6,1؛ على التوالي.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال الـ12 شهرا المقبلة؛ فتوقعت 82,1 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، و14,9 في المائة استقرارها، و3 في المائة انخفاضها، حيث استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 79,1 نقطة، مقابل ناقص 70,1 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص67,7 نقط خلال الفصل نفسه من السنة الماضية، موازاة مع توقع 55,1 في المائة من الأسر المستجوبة في إطار بحث الظرفية الجديد تدهور مستوى معيشتها مستقبلا، مقابل 35,9 في المائة توقعت استقراره؛ في حين رجحت نسبة 9 في المائة تحسنه، ليتوقف رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,1 نقطة، مقابل ناقص 47,3 نقط بين الفصل الأول والثاني من السنة الجارية.
فيما توقعت 82,1 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، و14,9 في المائة استقرارها، و3 في المائة انخفاضها؛ ما أوقف رصيد هذا المؤشر عند مستوى سلبي بلغ ناقص 79,1 نقطة خلال ثاني فصول السنة.