قررت النقابة المستقلة للممرضين، تصعيد أشكال احتجاجها ضد ما أسمته ب”الاتفاق الأعرج”، معلنة أن الاحتجاجات ستكون جهوية وإقليمية، ابتداء من الأسبوع المقبل، حسب خصوصية كل جهة، مع خوض إضراب وطني تصعيدي سيحدد تاريخه قريبا.
ولم يفت الهيئة النقابية الإشارة في بيانها نفسه، إلى تعميم الشارة السوداء بمختلف المصالح ، مع عدم القيام بأي أعمال طبية أو مهنية لا تدخل في اختصاص الممرضين، وتعرض حياة المواطنين للخطر. مؤكدة على استمرار مقاطعة مختلف التقارير الإدارية بجميع الإدارات والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة، مع مراسلة مختلف الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية بالواقع المرير الذي يعانيه الممرض المغربي رغم تكرار التوصيات.
وأضحت النقابة، أن السلم الاجتماعي يمر عبر طاولة التفاوض الجدي وليس عبر الاتفاقات العرجاء والتضييق على الحريات النقابية وهضم الحقوق، مؤكدة أنه وبدون جدية في التعاطي مع ملف الممرضين سيستمر الاحتقان بالقطاع. مشددة على أن بداية الاحتقان بالقطاع كانت مع الكولسة والتعالي والاستخفاف بالمكون الأبرز في الواقع الصحي وتعويم مطالبه والتنكر لها، وتدبير الحوار الاجتماعي بمنطق المراوغة.
ووجهت النقابة تهديداتها المباشرة بالتصعيد في حال استمرار الوزارة في تجاهل الملف المطلبي لهذه الفئة، ونهج سياسة الآذان الصماء بدل الحوار لتذويب الخلاف والاحتقان.