وجهت عائلة السيدة مريم كروم القاطنة بدوار اولاد زايدة الجوالة بقلعة السراغنة، شكاية للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ضد ثلاثة أشخاص قاموا بالهجوم عليها، زوال يوم 2022/05/24 في عقر دارها، مستغلين غياب والد زوجها، حسب لفظ الشكاية التي توصل موقعنا بنسخة منه.
ووفق نفس المصدر، فإن الجناة كانوا يحملون آلات حادة، استعملوها في تعنيف السيدة المشتكية، حيث تم التأكيد في شهادة طبية على مدة عجز تجاوزت 27 يوما، و20 يوما إضافية.
وجاء في شكاية السيدة المعنفة، أن الأشخاص المعنيين، قاموا بتعنيفها بشتى الأشكال والوضعيات، ركلا ورفسا واعتداء ماديا بقوة الجسد واستعمال آليات حادة وخفيفة.
ولولا “التحاق والدة زوجها ونساء الجيران، تضيف الشكاية، وإنقاذها في آخر لحظة، لتم الإجهاز عليها، ولكانت الخسارة أكبر.
وفي اتصال هاتفي بالمتضررة وأهلها، أكدت عائلة السيدة مريم كروم ل”كش بريس”، أن الشمكل لازال قائما، حيث تم تهديد أفراد العائلة من قبل الجناة أكثر من مرة. بل إن بعضهم، كان يحمل آلة حادة “شفرة” ويلوح بها مهددا متوعدا أمام منزل المشتكية وزوجها.
والغريب، تقول مصادر “كش بريس”، أن مصالح الدرك الملكي بتاملالت، التي عهد لها فتح تحقيق، والوقوف على ملابسات الحادث، الذي خلف استياء كبيرا في أوساط الدوار والمنطقة، تتماطل وتسوف وتضرب المواعيد تلو المواعيد دون نتيجة.
وأضافت مصادر متطابقة لموقعنا، أن شخصا نافذا في المنطقة، تدخل لدى الدرك بتاملالت لإقبار القضية، مستعملا كل الوسائل، من الترهيب والوعيد وغيره لفرض تنازل المتضررة المعنفة عن القضية بأكملها.
لكن، ومع رفض عائلة السيدة المشتكية وزوجها، التنازل عن الشكاية، لم تستدرك المصالح الدركية بتاملالت إطالة فتح الملف وإنهاء التحقيق في أجل معقول، طبقا للقانون وتبسيط المساطر، وهو الأمر الذي وصفه مصدر خاص ل”كش بريس”، بإدامة المشكل وعرقلة القانون، ما يشكل خطرا داهما على عائلة الضحية.
وناشدت عائلة المشتكية، من خلال خطابها الذي وجهته لموقعنا، (ناشدت) السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، بالتدخل العاجل، وإعطاء تعليماته للدرك الملكي بتاملالت لإعمال القانون وتطبيقه. كما تحمل العائلة المذكورة السلطات المحلية كل المسؤولية، في الحالة التي يمكن أن تكون هذه العرقلة، فرصة للاعتداء على أفراد العائلة، والإجهاز على ما تبقى من السلم الاجتماعي بالمنطقة.