أدلى عبد اللإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، برأيه في مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب 20 غشت 2022، معتبرا إياه خطابا مهما “يجدد معاني مرتبطة بواقعة رفض الملك محمد الخامس رحمه مسايرة الاستعمار، وتفضيله المنفى على التنازل عن واجبه الشرعي في القيام بمسؤوليته التي أناطه بها المغاربة كملك شرعي للبلاد والتحام الشعب المغرب بالعرش”.
ونقلا عن قناة حزبه PJD TV، قال بنكيران “أن هذه المعاني يجب أن تبقى حية حتى تعرف الأجيال الجديدة بنية وطبيعة نظامهم الملكي الذي تأسس على علاقة وجدانية وشرعية، مبينة على المشروعية بين ملوك المغرب والمواطنين وهي موجودة ومستمرة كصمام أمان لاستقرار البلد ونمائه وازدهاره”.
ولاحظ نفس المتحدث، أن هناك مسألتين جاءتا في خطاب الملك، الأولى، تتعلق “بالأمور الإيجابية التي وقعت في ملف الوحدة الترابية واعتراف دول وازنة بمغربية الصحراء، ومطالبته بأن من يريد العلاقة مع المغرب في المستقبل فلا بد أن يكون ذلك مبنيا على الوضوح في هذا الموضوع بالذات، وأن يصحح موقفه بما يتناسب مع الشرعية التي يتبناها المغرب، وأن الملك يقصد بكلامه دولا تشترك مع المغرب مصالح كبيرة لكنها تحاول ان تراوغ، ولابد لها في المستقبل أن تصحح موقفها”.
أما المسألة الثانية، فيضيف بنكيران، أنها تتعلق ب”إشادة جلالته بالجالية المغربية خارج الوطن وتساؤله عن مدى ملائمة التشريعات التي يعاملون بها اعتبارا لخصوصيتهم، كما دعاهم لان يتشجعوا وأن يقوموا بالاستثمارات باعتبار الكفاءات والإمكانيات التي يتوفرون عليها، وأن الدولة والإدارة مطالبة أن تبذل مجهودا للتيسير عليهم في جميع معاملاتهم، والقضاء كذلك يجب أن يقوم بواجبه في حمايتهم فياو قد يتعرضون له في بعض معاملاتهم”.