فوجئ المجتمع المدني والرأي العام المحلي بجماعة بوروس بإقليم الرحامنة، مؤخرا بإلغاء مخرجات تأسيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعة، والتي أسفرت عن فوز نجيبة بوجان برئاسة الهيئة، بالإضافة إلى عضوية 14 آخرين.
وكانت الاجتماع التأسيسي الذي انعقد في السادس من يونيو الماضي، بمقر جماعة بوروس، قد أفضى إلى تبني مقاربة تشاركية من أجل تحصين عملية التصويت من كل التباس أو تشويش.
وحسب مصادر متطابقة، فإن رئيسة الجماعة الترابية لبوروس، أوصت مؤخرا بإعادة انتخاب الهيئة، دون تبرير ذلك، بما يوائم طبيعة تنظيم العملية ومرجعياتها وفقا للمساطر المتبعة.
وفي مرحلة تالية، عقد المجلس الترابي المذكور، جلسة تأسيسية ثانية، أفرزت اختيار مكتب يترأسه محمد التركي، بنيابة نجيبة بوجان (رئيسة الهيئة المفترضة الملغاة). لكن هذه المرة ستنقلب دفة اختيار منير محسن مقرر الهيئة، لصالح محمد النقاش، دون استدلال بأسباب تحييد الأول وإقبار فوزه بالصفة إياها.
وخلف تغيير مهمام المقرر مباشرة بعد انتخاب مكتب جديد باسم جديد، استياء كبيرا في صفوف أعضاء الهيئة، الذين أقدموا على الاتصال بمصالح عمالة الإقليم وإخبارها بمستجدات انتخاب الهيئة والخروقات التي شابت ذلك، طيلة عمليتين.
ودعا أعضاء من داخل الهيئة، إلى إعمال القانون وتطبيق المساطر المتبعة في ذات الشأن، دون تغيير أو مواربة، مع الاعتبار الأكيد لمبدأ التشاركية والتشاور في إطار تقييم أشغال الهيئة والتزاماتها.